اللامي:الأجنبي والمال السياسي يهددان نزاهة الانتخابات
المعلومة/ خاص..
حذر عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، اليوم الخميس، من خطر انحراف العملية الديمقراطية في العراق، بسبب تنامي ظاهرة استغلال المال السياسي والمناصب الحكومية في الحملات الانتخابية، مشيراً إلى أن المال الأجنبي أصبح حاضراً بقوة في هذه الانتخابات.
وقال اللامي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "استخدام المال العام والمناصب الحكومية لأغراض انتخابية يُعد من أبرز الأسباب التي تُهدد نزاهة العملية الديمقراطية في البلاد"، مؤكداً أن "بعض المرشحين المدعومين من جهات خارجية يتلقون تمويلاً مالياً كبيراً، بلغ في بعض الحالات نحو مليون دولار لكل مرشح، من أجل شراء الذمم والترويج الإعلامي المكثف".
وأضاف أن "وجود هذا النوع من المال السياسي يضعف فرص المرشحين المستقلين والنزيهين، ويجعل من المنافسة الانتخابية غير عادلة"، مشيراً إلى أن "هذه الممارسات قد تؤدي إلى تغيير التوازنات داخل البرلمان المقبل، عبر زيادة عدد المقاعد التي يحصل عليها المدعومون مالياً وبالتالي الاستحواذ على وزارات بطرق ملتوية".
وأكد أن " هناك من المسؤولين والوزراء حولوا واجباتهم داخل المؤسسات واستغلوا مناصبهم كدعايات انتخابية عبر الوعود بتنفيذ حاجات المواطنين مقابل ضمانات يقدمها لهم المواطنين تتمثل بالتصويت لصالحهم في الانتخابات المقبلة ".
ودعا اللامي: "الجهات الرقابية إلى التحرك العاجل للحد من هذه الظاهرة وضمان عدم اختطاف الديمقراطية العراقية من قبل المال الأجنبي والمصالح الخارجية". انتهى 25 ش