الأمن والدفاع النيابية: دماء الشهداء في مواجهة تجار المخدرات أنقذت العراق من كارثة
المعلومة/بغداد..
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الجمعة، أن سقوط شهداء وجرحى خلال المواجهات مع تجار المخدرات يؤكد خطورة هذه السموم وأهمية الضربات النوعية التي تنفذها الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع العراقي.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، في حديث لـ/المعلومة/، إن "سقوط شهداء وجرحى خلال تنفيذ عمليات اعتقال بحق تجار المخدرات في عدد من المحافظات يدلّل على حجم التحدي الأمني وخطورة هذه الظاهرة"، مؤكداً أن "الوضع الأمني كان سيتدهور بشكل كبير لو تنامت تجارة المخدرات في البلاد".
وأضاف أن "الضربات النوعية التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها أسهمت في تقليص خطر تجارة المخدرات بنسبة تصل إلى 90%، وأن الدماء الزكية التي تُسفك بين فترة وأخرى في هذه المواجهات تُعد ثمناً صعباً يُدفع من أجل حماية المجتمع العراقي واستئصال هذا الخطر".
وأشار إسكندر إلى أن "تضحيات القوات الأمنية ستكون دافعاً لمزيد من الجهود للقضاء على هذه الظاهرة، خصوصاً في ظل استهدافها المباشر لفئة الشباب"، لافتاً إلى أن "وزارة الداخلية تلعب دوراً محورياً في التصدي لتجارة المخدرات ودرء مخاطرها".
يُذكر أن الأشهر الماضية شهدت العديد من المواجهات المباشرة مع تجار المخدرات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف القوات الأمنية. انتهى 25ف.