edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. مزاعم "الحزام الأمني التركي".. محاولة التفاف للتهرب من الانسحاب وتكرار لسيناريو سوريا
مزاعم "الحزام الأمني التركي".. محاولة التفاف للتهرب من الانسحاب وتكرار لسيناريو سوريا
تقارير

مزاعم "الحزام الأمني التركي".. محاولة التفاف للتهرب من الانسحاب وتكرار لسيناريو سوريا

  • 5 تموز 14:35

المعلومة/ تقرير..

بعد الإعلان الرسمي عن حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، وجدّت الحكومة التركية نفسها في موقف محرج أمام العراق مع انتفاء الذريعة الرئيسية لبقاء قواتها العسكرية داخل الأراضي العراقية.

رغم ذلك، تشير الوقائع الميدانية إلى استمرار التوغل التركي في العمق العراقي خارج حدود الاتفاق المبرم سابقًا، الذي لم يكن يسمح بتجاوز 15 كلم. هذا الوضع يثير قلقًا واسعًا في الأوساط العراقية، التي ترى في التحركات التركية تجسيدًا لأطماع تاريخية قديمة، تعود إلى الحقبة العثمانية.

مشروع بديل للتهرب من الانسحاب

في ظل غياب أي مؤشر على رغبة تركية حقيقية بسحب قواتها، برزت تصريحات من مسؤولين أتراك حول نية بلادهم وضع خطة أمنية مشتركة مع العراق عبر إنشاء «حزام أمني» على الحدود.

الخبير الأمني هيثم الخزعلي حذر في تصريح لـ/المعلومة/ من خطورة هذا الطرح، مؤكدًا أن الحكومة العراقية يجب أن ترفضه بشكل قاطع حتى لا يتكرر السيناريو السوري. وقال:

“ما يُطرح اليوم يشبه ما حدث في سوريا حينما أنشأت تركيا منطقة عازلة، تحولت لاحقًا إلى بيئة آمنة لجبهة النصرة والجماعات الإرهابية التي ساهمت في إسقاط النظام السوري.”

 

وأضاف الخزعلي أن “أي حزام أمني داخل الأراضي العراقية سيكون حاضنة للتطرف، لكن قدراتنا الأمنية اليوم تختلف تمامًا عن ما كان عليه الحال في سوريا، وهو ما سيجعل أي مشروع من هذا النوع مرفوضًا ومواجهًا بقوة.”

 

ودعا الحكومة إلى “عدم القبول بأي اتفاق مع أنقرة سوى انسحاب قواتها بالكامل من العراق، مع إمكانية التعاون الأمني لتأمين الحدود دون وجود عسكري تركي على الأراضي العراقية.”

 

انتهاكات صريحة للقانون الدولي

 

من جانبه، أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، أن التوغل العسكري التركي يمثل “انتهاكًا صارخًا لأكثر من عشرة قوانين دولية”، لافتًا إلى وجود أكثر من 80 موقعًا عسكريًا تركيًا داخل إقليم كردستان وبعضها قواعد كبيرة تضم آلاف الجنود.

 

وأوضح عبد الهادي في حديثه لـ/المعلومة/ أن “التمدد التركي تجاوز عمق 140 كلم داخل الأراضي العراقية، متجاوزًا كل الاتفاقيات، في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي الذي لا يحرّك ساكنًا أمام هذه الانتهاكات.”

الحزام الأمني هدف تركي ثابت

 

بدوره، كشف السياسي الكردي صالح بوزان، في تصريح صحفي، أن تركيا “تتمسك بقواعدها العسكرية في العراق وتخطط فعليًا لإقامة حزام أمني تحت ذريعة حماية أمنها القومي.”

كل هذه المؤشرات تضع الحكومة العراقية أمام اختبار حقيقي للسيادة، في ظل تصاعد الأصوات الشعبية والبرلمانية الرافضة لاستمرار الوجود التركي وتلاعب أنقرة بالمبررات لتثبيت أقدامها شمال العراق.انتهى / 25م

الأكثر قراءة

محمد الربيعي

الشلل الدراسي..!

  • 25 تشرين الأول 2022
عبد الخالق فلاح

الشواذ والمثليين ورقة الغزو الجديدة

  • 3 آب 2023
زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب القران الكريم

زوال أمريكا والكيان الصهيوني قادم لامحالة وحسب...

  • 7 تشرين الثاني 2023
السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

السفيرة الأمريكية تلعب طوبة بالعراق

  • 27 أيار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا