غزة تحت الحصار.. والمساعدات تُمنع بقرار سياسي إسرائيلي
المعلومة/خاص..
انتقد المختص في الشأن الدولي، فادي أبو دية، اليوم الاثنين، موقف حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد امتناعهم عن التصويت لصالح إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، معتبراً أن هذا الرفض يعكس نية متطرفة لاستمرار الحرب وتعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين.
وقال أبو دية في تصريح لوكالة /المعلومة /، إن "الأحزاب اليمينية المتطرفة المتحالفة مع نتنياهو ترفض بشكل ممنهج أي تحرك لوقف إطلاق النار أو إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، على الرغم من الضغوط الدولية والأممية المتواصلة"، مشيراً إلى أن "هذه الأطراف تؤيد الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ولا ترى في إنهاء الحرب أي مصلحة سياسية أو أمنية لها".
وأضاف أن "القرار بعدم السماح بمرور المساعدات يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتجويع المدنيين واستخدام الحصار كأداة ضغط عسكرية وسياسية، وهو ما يخالف أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني".
ودعا أبو دية "المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، خاصة على الأحزاب المتطرفة التي تعيق أي تسوية محتملة"، محذراً من أن "استمرار الصمت الدولي يمنح هذه الأطراف غطاءً لمواصلة سياساتها الدموية في غزة".
في السياق ذاته، حذرت منظمات دولية، بينها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع باتوا يواجهون خطر المجاعة، وسط استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات. انتهى25ز