edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. نزع السلاح خيانة متنكرة بثوب السلام ..ومن يسلم بندقيته يسُلِب بيته وشرفه
نزع السلاح خيانة متنكرة بثوب السلام ..ومن يسلم بندقيته سُلِب بيته وشرفه
نزع السلاح خيانة متنكرة بثوب السلام ..ومن يسلم بندقيته سُلِب بيته وشرفه
تقارير

نزع السلاح خيانة متنكرة بثوب السلام ..ومن يسلم بندقيته يسُلِب بيته وشرفه

  • 7 تموز 16:23

المعلومة / خاص ...
في عالمٍ تتجاذبه الصراعات وتعلو فيه رايات القهر فوق خرائط المستضعفين، تُطرح بين الحين والآخر دعوات "نزع السلاح" وكأنها مفاتيح للسلام، بينما هي في الحقيقة مفاتيح لأبواب الهزيمة والانكسار، لكن هل هناك حقًا دولة أو شعب أعزل بقي عزيزًا؟ أم أن التاريخ لا يرحم من يضع سلاحه قبل أن يضع خصمه السلاح أولًا؟
*ازدواجية السلاح.. لماذا لا تُنزع أنياب الذئاب؟
ما يُثير الغضب في هذا الخطاب العالمي المسعور تجاه سلاح المقاومة، هو الصمت المُطبق أمام ترسانة الأسلحة النووية والإستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والقوى الكبرى الأخرى، وعنا تبرز عدة تساؤلات ومنها هل نُزعت ترسانة واشنطن النووية؟ وهل سُحبت من تل أبيب قنابلها النووية التي لا تعترف حتى بامتلاكها رسميًا؟ أم أن السلاح محرم على الضحايا فقط ومباحٌ للجزارين؟
في الشرق الأوسط مثلًا، تُشيطن المقاومة حين ترفض التخلي عن سلاحها، وتُتهم بتخريب "التسويات"، بينما تُمنح "إسرائيل" أكبر دعم عسكري أمريكي في التاريخ، وتواصل بناء جدارها النووي والأمني بلا رقيب.
*السلاح.. كرامة قبل أن يكون قوة
من يُنادي بتجريد الشعوب من سلاحها المقاوم، ينسى أو يتناسى أن أول ما يفعله المحتل هو نزع سلاح من يقاوم، السلاح ليس فقط أداة للردع، بل عنوانٌ للكرامة وصِمام أمان للعرض والوطن، من سلّم سلاحه اليوم، لن يجد غدًا ما يدافع به عن بيته أو حتى شرفه. ولنا في فلسطين، العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وأفغانستان... شواهد كثيرة، ففي كل مرة يُجرد فيها شعبٌ من سلاحه، يتحول إلى لقمة سائغة، وتُفتح الأبواب أمام الاحتلال والتدخل والإذلال السياسي.
*سلاح المقاومة.. أمانة لا تُساوَم
الحديث عن نزع سلاح المقاومة بحجة "السلام" لا يخرج إلا من أفواه تخشى الحرية، أو تطمح في كرسيّ على حساب الدم. فالمقاومة ليست ميليشيا خارجة عن القانون، بل شرفٌ ناطقٌ بلسان الأمة، وسلاحها أمانةٌ تاريخية لا تُباع ولا تُرهن على طاولات التفاوض. كل التجارب أثبتت أن من تخلّى عن سلاحه، خسر الأرض والعرض، وما زالت الذاكرة العربية مليئة بخيبات التنازل.
*نزع السلاح.. نزعٌ للسيادة
في النهاية، لا يُمكن أن تبقى أي دولة أو جماعة عزيزة دون امتلاك قوة الردع، والمعادلة واضحة" من لا يملك سلاحًا، لا يملك قرارًا، ومن سلّم سلاحه، سلّم وطنه على طبقٍ من ذل. فدعونا نطرح السؤال الأكثر منطقية في وجه كل من يروّج لنزع السلاح" لماذا لا تطالب بنزع سلاح أمريكا وإسرائيل اولا؟. انتهى / 25

الأكثر قراءة

السيد السوداني في مواجهة مع إقليم كردستان

السيد السوداني في مواجهة مع إقليم كردستان

  • 12 آذار 2023
المواجهات في مضيق باب المندب وتأثيرها الاقتصادي

المواجهات في مضيق باب المندب وتأثيرها الاقتصادي

  • 18 كانون الثاني 2024
إياد الإمارة

*الأخ "ميكافيلي" المحترم والرئيس .. المحترم..*

  • 7 حزيران 2023
بوتين وشي جين بينغ يمنحان بايدن وحلفائه الأوروبيين فرصة ذهبية أخيرة

بوتين وشي جين بينغ يمنحان بايدن وحلفائه الأوروبيين...

  • 20 آذار 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا