برشلونة يقترب من الهاوية دون حلول للأزمة المالية
المعلومة/ متابعة..
في 7 مارس 2021، عاد خوان لابورتا إلى رئاسة نادي برشلونة لولاية ثانية، وسط آمال جماهيرية بإنقاذ النادي من أزمته المالية الخانقة. لكن بعد 1587 يومًا على توليه المنصب، لا تزال المشاكل الاقتصادية تعصف بالنادي الكتالوني، وتمنعه حتى اليوم من تسجيل لاعبيه بسهولة بسبب قيود اللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الليغا.
ورغم تعهدات لابورتا المتكررة بإعادة الاستقرار المالي، فإن الواقع يشير إلى عجز الإدارة عن تقديم حلول فعالة، وسط تزايد الديون، وتأخر مشاريع تجارية، وتضاؤل المرونة في سوق الانتقالات.
ويرى نقاد أن عدم قدرة لابورتا على تجاوز الأزمة بعد مرور أكثر من أربع سنوات وأربعة أشهر يُعد فشلًا ذريعًا، ويجعل من مشروعه الرئاسي علامة استفهام كبيرة، خصوصًا في ظل استمرار المعاناة مع كل فترة تسجيل جديدة.
ويحذر متابعون من أن استمرار الوضع الحالي قد يُهدد قدرة برشلونة على المنافسة محليًا وأوروبيًا، في وقت تعتمد فيه إدارة النادي على بيع الأصول وتأجيل الرواتب لتغطية النفقات الأساسية، وهو ما وصفه البعض بأنه "حلول مؤقتة تُقرّب النادي من الهاوية بدلًا من إنقاذه".انتهى 25