تسع منظمات دولية توثق جرائم خطف وتعذيب تطال نساء الطائفة العلوية في سوريا
المعلومة /سوريا ..
أكدت مصادر مطلعة، الجمعة، أن تسع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان بدأت بتوثيق جرائم الخطف التي تتعرض لها النساء من الطائفة العلوية في عدد من المدن السورية خلال الأشهر الماضية.
وقالت المصادر في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "العديد من المدن السورية، من بينها حمص واللاذقية، شهدت تصاعداً في ظاهرة خطف نساء من الطائفة العلوية، حيث تتعرض المختطفات لابتزاز مالي من ذويهن، بالإضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي، في محاولات واضحة لإيذاء هذه الطائفة بشكل ممنهج".
وأضافت، أن "تسع منظمات دولية تعمل في مجال حقوق الإنسان وثقت حالات مروعة تعرضت لها النساء بعد إطلاق سراحهن، وسط تأكيدات بأن الجزء الأكبر من هذه العمليات يتم مقابل مبالغ مالية طائلة تُفرض على ذوي المختطفات".
وأشارت المصادر إلى أن "بوصلة الاتهامات تتجه صوب عصابات تابعة لما يُعرف بجماعة الجولاني، التي تقف خلف معظم عمليات الخطف، وتعمل على منع كشف هذه الانتهاكات للمنظمات الدولية أو وسائل الإعلام من خلال التهديد والضغط على الناشطين".
وأكدت أن "ما يتم الإبلاغ عنه من حالات لا يمثل سوى أقل من 10% من الواقع، ما يشير إلى حجم الجرائم المرتكبة بحق الأقليات الدينية في سوريا، وعلى رأسها الطائفة العلوية".
يُذكر أن الطائفة العلوية في سوريا تتعرض منذ أشهر لسلسلة من الجرائم والانتهاكات، بدءاً بمجازر الساحل، مروراً بحملات الخطف التي تستهدف النساء، في ظل صمت دولي يثير القلق.انتهى/25ف