الأمن النيابية: العراق ماضٍ بتعزيز دفاعاته الجوية بعد دروس حزيران
المعلومة/خاص..
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، السبت، أن استراتيجية تعزيز قدرات الدفاع الجوي في العراق بدأت منذ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، لاسيما أحداث حزيران، كشفت الحاجة إلى تسريع وتيرة الإجراءات وتعزيز الإمكانيات الفنية والرادارية.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر، في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "العراق يعتمد منذ سنوات على خطة شاملة لتأمين أجوائه، تشمل تطوير منظومات الدفاع الجوي، وزيادة القدرة على الرصد والمراقبة، وصولاً إلى امتلاك قدرة فعالة على التعامل مع الأهداف الجوية المجهولة والخطرة".
وأضاف، أن "ما جرى في حزيران الماضي من انتهاكات متكررة للأجواء، خصوصاً عبر استخدام المجال الجوي العراقي لتنفيذ هجمات ضد دول الجوار، أبرز خطورة وجود ثغرات في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "اللجنة تدفع باتجاه قرارات أقوى لتسريع التعاقد على منظومات متطورة تواكب التحديات الراهنة".
وأوضح إسكندر أن "الحكومة العراقية منفتحة على عدة دول في ملف التعاون الدفاعي، وتسعى للحصول على منظومات تضمن السيادة الجوية وتمنع استغلال أجواء البلاد لأي أعمال عدائية"، مؤكداً أن "ملف الدفاع الجوي يُعد من أولويات الأمن القومي، وهو خط أحمر لا يمكن التغاضي عنه".
وأشار إلى أن "الخطوات الحالية تسير وفق سياقات قانونية تمنح العراق الحق الكامل في حماية مجاله الجوي ومنع أي خرق مستقبلي".
يذكر أن الكيان الصهيوني، وبدعم من الولايات المتحدة، نفذ عدة هجمات ضد إيران عبر الأجواء العراقية خلال أحداث حزيران، ما تسبب بموجة غضب شعبي وضغط سياسي دفع باتجاه تسريع امتلاك منظومات دفاع جوي متقدمة.انتهى 25ف