الخزعلي: الإقليم يرفض مطالب بغداد والسخط الشعبي يتصاعد
المعلومة/ خاص..
حذّر المحلل السياسي هيثم الخزعلي، اليوم الأحد، من تصاعد حالة الغضب الشعبي داخل إقليم كردستان نتيجة تمسك حكومة الإقليم بمواقفها المتصلبة تجاه الحكومة الاتحادية رغم التسهيلات التي قدمتها بغداد لحل الملفات العالقة، وفي مقدمتها أزمة الرواتب.
وقال الخزعلي في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن "الحكومة المركزية أبدت مرونة كبيرة وقدمت خطوات فعلية لحل الخلاف، منها مطالبة الإقليم بالكشف عن أعداد الموظفين وتسليم عائدات النفط المصدر من الإقليم، مقابل صرف الرواتب"، مشيراً إلى أن "الإقليم تجاهل هذه المطالب وأصر على نهجه الرافض لأي تعاون حقيقي".
وأكد أن "الحكومة الاتحادية ملتزمة بحقوق موظفي الإقليم الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ أكثر من شهرين، لكن صرف الرواتب مرهون بتجاوب حكومة الإقليم مع مطالب بغداد".
وبيّن الخزعلي أن "السخط الشعبي داخل الإقليم آخذ بالتصاعد، خصوصاً بعد استلام حكومة الإقليم في وقت سابق مبالغ مالية من بغداد دون توزيعها على الموظفين، ما ينذر باحتمال اندلاع احتجاجات جماهيرية واسعة خلال الأيام المقبلة إذا لم يحل الإقليم الأزمة مع بغداد". انتهى ٢٥ش