edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. أزمة المياه في العراق.. الخزين عند أدنى مستوياته وتحذيرات من شبح العطش والجفاف
أزمة المياه في العراق.. الخزين عند أدنى مستوياته وتحذيرات من شبح العطش والجفاف
تقارير

أزمة المياه في العراق.. الخزين عند أدنى مستوياته وتحذيرات من شبح العطش والجفاف

  • 14 تموز 12:58

المعلومة / تقرير ..

تشهد الموارد المائية في العراق تراجعًا غير مسبوق، مع اقتراب الخزين المائي من عتبة الخطر، حيث لم يتجاوز حاجز الـ9 مليارات متر مكعب، بحسب ما كشفته لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب. هذا الرقم يعد الأدنى في تاريخ العراق، ما يثير مخاوف حقيقية من أزمة مائية خانقة تهدد مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.

النائب ثائر الجبوري، عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، حذر في تصريح خاص لوكالة /المعلومة/ من خطورة الوضع، مؤكداً أن الخزين المائي المتاح في السدود العراقية بلغ مستويات حرجة. وقال الجبوري: "الخزين الحالي لا يتجاوز 9 مليارات متر مكعب، وهو رقم يضع العراق أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجات الزراعة ومياه الشرب".

ولفت إلى أن الخزين المائي يشهد تناقصًا مستمرًا نتيجة عمليات الإطلاق اليومية لتغطية المساحات الزراعية وتلبية حاجة محطات الإسالة، في ظل غياب تعويض كافٍ من الأمطار أو السيول الموسمية.

لم تسهم الظروف المناخية في إنقاذ الموقف، إذ سجل موسم الأمطار للعام الحالي مستويات دون التوقعات، فيما لم تكن السيول ذات تأثير يُذكر على معدلات الخزين المائي.

يضاف إلى ذلك، استمرار تناقص الإيرادات المائية من نهري دجلة والفرات، نتيجة السياسات المائية المتشددة للدول المتشاطئة مع العراق، وفي مقدمتها تركيا وإيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة ووضع ملف المياه في صدارة القضايا الوطنية العاجلة.

الواقع المائي الراهن لا يهدد فقط قطاعي الزراعة ومياه الشرب، بل ينعكس مباشرة على الأمن الغذائي للمواطن العراقي، فكل تراجع في المياه يعني خسارة مزيد من الأراضي الزراعية وانخفاض الإنتاج المحلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على المواطن.

النائب الجبوري شدد على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل، قائلاً: "لا بد من تحركات فاعلة سواء على الصعيد الداخلي من خلال خطط الترشيد والإدارة المتكاملة للموارد المائية، أو على الصعيد الخارجي عبر المفاوضات مع دول الجوار للحصول على حقوق العراق المائية".

ويؤكد خبراء المياه أن تأخر الحلول سيُفاقم من معاناة العراقيين، خصوصًا مع تعاظم آثار التغير المناخي، الذي يتوقع أن يضاعف فترات الجفاف مستقبلاً.

وتبرز الحاجة إلى تنفيذ مشاريع حصاد المياه، واستثمار المياه الجوفية، وتحديث طرق الري الزراعي، إلى جانب سياسة دبلوماسية فاعلة لاسترداد الحقوق المائية.

أزمة المياه الحالية في العراق لم تعد مجرد أزمة قطاعية، بل تحولت إلى تهديد مباشر للأمن القومي والغذائي والاجتماعي، ما يتطلب إرادة سياسية واضحة، وإجراءات عاجلة تترجم على الأرض بعيداً عن الحلول المؤقتة أو الوعود الموسمية.انتهى 25/س

الأكثر قراءة

سيطرة امنية تتعرض لاعتداء من قبل حماية احد قيادات حزب الحلبوسي

سيطرة امنية تتعرض لاعتداء من قبل حماية احد قيادات...

  • أمني
  • 29 تشرين الثاني
الحشد الشعبي يقتحم مناطق صحراوية تحوي انفاقا للارهاب في الانبار

الحشد الشعبي يقتحم مناطق صحراوية تحوي انفاقا...

  • أمني
  • 29 تشرين الثاني
تنسيقية المقاومة: سلاحنا موجه نحو الاحتلال وليس في اجنداتنا استهداف المواقع المدنية

تنسيقية المقاومة: سلاحنا موجه نحو الاحتلال وليس في...

  • أمني
  • 29 تشرين الثاني
ايران تنفي إطلاق صواريخ من اراضيها نحو إقليم كردستان

ايران تنفي إطلاق صواريخ من اراضيها نحو إقليم كردستان

  • أمني
  • 29 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا