الجنوب السوري على صفيح طائفي ساخن..شرارة الانفجار تقترب
المعلومة/خاص..
حذر عضو مجلس الشعب السوري السابق، وليد درويش، من تصاعد التوترات والاشتباكات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، واصفًا المعارك الأخيرة بين مجموعات ارهابية تابعة الى الجولاني، وابناء الطائفة الدرزية، بأنها "سابقة خطيرة" تهدد استقرار سوريا وتفتح الباب أمام فتنة طائفية واسعة.
وقال درويش في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، والتي تنشط تحت غطاء بعض القوى المتنفذة، تواصل استهداف مكونات المجتمع السوري"، لافتًا إلى أن" ما جرى من مجازر في الساحل بحق أبناء الطائفة العلوية، واستهداف الكنائس في العاصمة دمشق، يأتي في سياق مخطط ممنهج لضرب التنوع الطائفي والوجود الأقليات في البلاد".
وبين ان "الدور الآن قد يكون على الطائفة الدرزية، في ظل تنامي خطاب الكراهية والعداء للأقليات، دون وجود ردع حقيقي من الجهات المعنية".
ودعا درويش إلى" ضرورة التحرك العاجل من قبل الدولة والمجتمع الدولي للجم هذه الجماعات، ووقف دعمها"، مشددًا على أن "أمن سوريا واستقرارها مهددان إذا لم يتم احتواء هذا الانفلات".
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الأوضاع في سوريا، حيث تسود مخاوف من انزلاق البلاد مجددًا إلى موجة عنف طائفي، قد يصعب السيطرة عليها في حال استمرار تجاهل التحذيرات وتصاعد الأجندات المتطرفة. انتهى25ز