edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. الجولاني في عيون الغرب..  دعم مشبوه للإرهاب تحت غطاء محاربة الشيعة!
الجولاني في عيون الغرب..  دعم مشبوه للإرهاب تحت غطاء محاربة الشيعة!
تقارير

الجولاني في عيون الغرب..  دعم مشبوه للإرهاب تحت غطاء محاربة الشيعة!

  • 15 تموز 20:34

المعلومة / خاص 

في الوقت الذي تتناثر فيه الأخبار والمشاهد الدموية عبر منصات التواصل الاجتماعي عن المجازر التي ترتكب في سوريا تحت إشراف "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني، تثار العديد من التساؤلات حول صمت العالم تجاه هذه الجرائم، بل ودعمه الظاهر للمجموعات الإرهابية في سوريا ، هل هو النفاق الدولي؟ أم أن هناك حسابات سياسية وطائفية تتجاوز القيم الإنسانية؟ لماذا يقف العالم صامتًا تجاه المجازر التي يرتكبها الجولاني بحق العلويين في الساحل، والمسيحيين، والدروز في السويداء؟ وهل حقًا أن الشيعة في المنطقة هم العدو المشترك الذي يجمع القوى العالمية ضد الإرهاب؟
المجازر في الساحل السوري: هل يسكت العالم بسبب الطائفية؟
لطالما كانت الساحل السوري، الممتد من اللاذقية إلى طرطوس، معقلًا أساسيًا للعلويين في سوريا، لكن هذا المكان اليوم أصبح مسرحًا لعمليات إرهابية يشنها "هيئة تحرير الشام" بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي لا يتردد في إعلان عدائه الطائفي والعرقي، المجازر التي تُرتكب ضد العلويين في تلك المنطقة تتراوح بين القتل الجماعي، والتهجير، والاعتقالات العشوائية. بينما تحاول وسائل الإعلام المدعومة من الجماعات الإرهابية تلميع صورة الجولاني ولا يتم تسليط الضوء على هذه الجرائم الوحشية التي تزداد وحشية كل يوم.
المسيحيون في سوريا، الذين كانوا جزءًا من النسيج المجتمعي التاريخي للبلاد، يعانون الآن من سلسلة من المجازر والتهجير القسري من مناطقهم. الجولاني وحلفاؤه لا يتوقفون عن ترويع المسيحيين وفرض "مفاهيمهم" المتشددة، ما يجعل من الصعب على المجتمعات المسيحية الاستمرار في الحياة في مناطق تحت سيطرة هذه المجموعات التي استولت على حكم سوريا بدعم دولي ،
مجازر الدروز في السويداء
السويداء، المعقل الأساسي للدروز في سوريا، أصبحت في مرمى نيران "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولان،  مع تصاعد الهجمات على هذه المنطقة، لم يقتصر الأمر على القتل والتهجير فحسب، بل وصل إلى اختطاف الأبرياء، وتجريدهم من حقهم في العيش بسلام. 
الجولاني يسعى إلى تكريس صورة سلبية لدور الطائفة الدرزية في سوريا ويُصنفهم على أنهم "خونة" ويجب القضاء عليهم.
ورغم كل هذه المجازر، المجتمع الدولي يواصل ترديد شعاراته حول "الحل السياسي" في سوريا، ويتغاضى عن المذابح التي تجري على الأرض.

  • الجولاني في عيون الغرب..  دعم مشبوه للإرهاب تحت غطاء محاربة الشيعة!


لماذا يدعم الغرب الجولاني رغم الجرائم؟
السبب الرئيسي يعود إلى أن الجولاني، ورغم كونه إرهابيًا محاربًا للشعب السوري، يتبنى خطابًا طائفيًا حادًا ضد الشيعة، وهو ما يجعل دعمه مرغوبًا فيه من بعض القوى الإقليمية والدولية.
 تصريحاته العلنية بشأن "العدو الشيعي" تجعل منه أداة ذات فائدة لمجموعة من الأطراف التي ترى في مقاومة الشيعة و"محور المقاومة" أولوية استراتيجية.
الدعم الغربي والعربي للجولاني يظهر جليًا في الصمت تجاه المجازر التي ترتكبها مجموعاته، إذ يتم تبرير الجرائم تحت شعار "مقاومة الإرهاب"، في حين أن الجولاني نفسه لم يتوانَ عن إعلان تحالفاته مع بعض الدول الأجنبية والإقليمية التي ترى في محاربة الشيعة مصلحة استراتيجية.

أين المدونون والمساندون؟ هل يعجزون عن رؤية الحقيقة؟
غريب هو الصمت الذي يعتري أولئك الذين روجوا للجولاني وحكومته. هل لا يزالون يعتقدون أن "الإنجازات" المزعومة التي حققها الجولاني يمكن أن تُغطي على جرائمه في باقي المناطق؟ هل لا يرون المجازر التي تُرتكب ضد المدنيين العلويين والمسيحيين والدروز؟ كيف يمكن لأولئك الذين يدّعون دعم "الحرية" أن يتجاهلوا هذه الحقائق؟
إن هذا الدعم ليس مجرد نفاق، بل هو تضليل مصلحي لا يخدم إلا مصالح الدول الكبرى التي تتاجر بمصير الشعوب في المنطقة.

 

  • الجولاني في عيون الغرب..  دعم مشبوه للإرهاب تحت غطاء محاربة الشيعة!

 التضليل الإعلامي والتغطية على الجرائم ضد الأقليات في سوريا تساهم في تسويق صورة مزيفة عن الجولاني، في حين أن الحقيقة على الأرض تتحدث عن مجازر لا تُحصى.
وبينما تستمر المجازر في سوريا تحت إشراف "هيئة تحرير الشام" التي شكلت لاحقا الجيش السوري المزعوم بقيادة  والجولاني، يُظل العالم صامتًا، يتغاضى عن الحقيقة، ويتجاهل الجرائم التي تُرتكب ضد الأبرياء. من العلويين في الساحل إلى المسيحيين في حلب والدروز في السويداء، لا يزال العالم يدعم الجولاني كأداة لمحاربة عدو وهمي، بينما تُرتكب جرائم حقيقية ضد الإنسانية. 
صمت المجتمع الدولي يُعد دعمًا غير مباشر للدمار، والهدم، والقتل، ويجب على الضمير العالمي أن يستيقظ قبل أن نرى المزيد من الدماء تُسفك باسم محاربة الإرهاب في مناطق الشيعة في سوريا . انتهى / 25

الأكثر قراءة

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة الديمقراطي

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على مستقبل سوريا

هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
المعلومة / بغداد.. تشهد العاصمة بغداد تدهورا حادا في جودة الهواء خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تزاوج عوامل بشرية وطبيعية. فقد أسهمت الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في السيارات ومحطات الطاقة والمصانع بشكل كبير في تفاقم الأزمة، بالإضافة إلى حرق النفاي

بغداد تختنق.. مؤشر جودة الهواء يصل إلى اللون البنفسجي

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
الأزمة الكردية. عشائر الهركية بين قمع الحكومة وغياب العدالة في الاقليم

الأزمة الكردية .. عشائر الهركية بين قمع الحكومة...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا