edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. من باعة الدهن إلى ضباع المال والسياسة..الحلبوسي والخنجر والعباسي يسرقون العراق من قلبه
من باعة الدهن إلى ضباع المال والسياسة..الحلبوسي والخنجر والعباسي يسرقون العراق من قلبه
تقارير

من باعة الدهن إلى ضباع المال والسياسة..الحلبوسي والخنجر والعباسي يسرقون العراق من قلبه

  • 16 تموز 19:03

المعلومة / خاص ..
يقولون إن "التاريخ لا يرحم"، لكن ما يحدث في العراق اليوم يثبت أن التاريخ قد يتعرض للتحريف على يد أولئك الذين لم يُكتب لهم مكان فيه إلا كـ "أرقام" يسهمون في سطوته بما لا يتجاوز مصالحهم الشخصية.
 محمد الحلبوسي، ثابت العباسي، وخميس الخنجر، وغيرهم هم أسماء قد لا يتجاوزها الناس في حديثهم، ولكنهم أصبحوا رموزًا للمال السياسي الفاسد وتاريخهم مليء بالتساؤلات المثيرة.
من أبطال مزيفين إلى رجال مال وسلطة
محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي السابق، لم يكن في بداياته سوى شخص عادي، لم يكن له تأثير يُذكر في الساحة السياسية العراقية، لكن مع مرور الوقت، ومع بزوغ نجم المال السياسي، استطاع أن يصعد على أكتاف الصفقات والتمويلات التي جعلت منه أحد الأسماء البارزة في السياسة العراقية.
ثابت العباسي، وزير الدفاع ، لم يذكره البعض كأحد الأسماء التي كانت في يوم من الأيام على لسان الجميع ، ولكن هذا الرجل الذي لا يحمل من تاريخ العراق شيئًا إلا اسمًا، أصبح اليوم جزءًا من اللعبة السياسية التي يعزف فيها المال السياسي على أوتار المصالح الخاصة.
أما خميس الخنجر، فلا يمكن أن يُذكر دون الإشارة إلى طموحه الذي تجاوز الواقع، حيث لا يعرفه كثير من العراقيين إلا كرجل استثمار يمارس لعبة السياسة من وراء الستار، بعيدًا عن هموم الشعب ومعاناته، الخنجر، الذي كان في وقتٍ ما مجرد تاجر، أصبح اليوم رقماً لا يُستهان به في معادلة المال السياسي العراقي.

  • من باعة الدهن إلى ضباع المال والسياسة..الحلبوسي والخنجر والعباسي يسرقون العراق من قلبه

المال السياسي.. رأس الحربة في تدمير الهوية الوطنية
ما يميز هؤلاء الأشخاص جميعًا هو أنهم لم يكونوا إلا أدوات لتمويل مصالحهم الذاتية في ملعب المال السياسي، ولقد خرجوا من فقر تاريخي وأصبحوا قوة سياسية مهيمنة، لكن ليس من خلال استحقاقاتهم أو كفاءاتهم، بل عبر صفقات مشبوهة وعلاقات مشبعة بالأموال.
المال السياسي الذي يملكه هؤلاء لا يعبر عن القيم الوطنية أو مبادئ التضحية من أجل العراق، بل يعكس حالة من الانتهازية التي أصبحت اليوم تُستخدم لتغيير ملامح البلاد وتاريخه، وتحويل العراق إلى ساحة لصراع المصالح الفردية، دون أن يتذكر هؤلاء مدى معاناة الشعب.
تجريف التاريخ الوطني
كل هؤلاء، بما فيهم الحلبوسي والعباسي والخنجر، هم مجرد نماذج لـ "حثالات السياسة" كما يسميهم البعض الذين جاءوا من لا شيء ، ولم يكن لديهم سوى جيب فارغ وتاريخ صامت لا يعكس سوى الجهل والجهود الممنهجة لضياع الهوية العراقية، أصبحوا اليوم أدوات للمساومة في سوق المال السياسي، يتحكمون في مصير العراق من خلال الرشاوى والتفاهمات التي تضع مصالح الشعب في مهب الريح.
لم يكتفوا فقط بالاستفادة من الوضع القائم، بل عملوا على تهميش كل القوى الوطنية الحقيقية التي تقع ضمن مجتمعهم وهويتم  التي كانت تسعى إلى بناء الدولة وتحريرها من قبضة الفساد، فبينما يحارب الشعب من أجل بناء وطنه، يواصل هؤلاء، بكل قوة، سلب هذه الفرصة.
هل يمكن أن يتحرر العراق من قبضة المال السياسي؟
العراق اليوم في خطر حقيقي من أن يصبح مكانًا يتم التلاعب به وفق مصالح الخارج والأموال المشبوهة، هؤلاء السياسيون ليسوا سوى طفيليات تتغذى على معاناة الشعب، ولم يقدموا شيئًا يُذكر لهذا الشعب سوى مزيد من الخراب والفقر والدمار.
وفي النهاية فان تاريخ العراق لا يتسع لهؤلاء وغيرهم من الفاسدين ، لقد جاءوا ليُسيئوا إليه أكثر من أي وقت مضى، فالزمن كفيل بأن يُظهر من هم ليكونوا، مجرد "أدوات" في لعبة المال والسياسة. انتهى / 25

الأكثر قراءة

سليمان يحذر: مخيم الهول قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي

سليمان يحذر: مخيم الهول قنبلة موقوتة تهدد الأمن...

  • سياسة
  • 29 تشرين الثاني
الصالحي: تشريع سلم الرواتب ضرورة ملحة أمام الحكومة والبرلمان المقبل

الصالحي: تشريع سلم الرواتب ضرورة ملحة أمام الحكومة...

  • سياسة
  • 29 تشرين الثاني
الكرعاوي يحذر من التحركات الامريكية ضد الحشد الشعبي

الكرعاوي يحذر من التحركات الامريكية ضد الحشد الشعبي

  • سياسة
  • 30 تشرين الثاني
معارض كردي: المسيرات التي استهدفت كورمور أُطلقت من داخل الإقليم

معارض كردي: المسيرات التي استهدفت كورمور أُطلقت من...

  • سياسة
  • 29 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا