edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. "لا حياة من دون ماء".. إسرائيل تستخدم المياه لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية
"لا حياة من دون ماء".. إسرائيل تستخدم المياه لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية
تقارير

"لا حياة من دون ماء".. إسرائيل تستخدم المياه لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية

  • 20 تموز 14:25

المعلومة / بغداد ...

تعاني الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية من هجمات متكررة تستهدف مصادر المياه الحيوية، حيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون بتخريب الينابيع ومحطات المياه، أو تحويل مساراتها والسيطرة عليها، مما يفاقم أزمة شح المياه التي تعاني منها المنطقة ويهدد حياة آلاف الفلسطينيين.

في قرية كفر مالك، يراقب صبحي عليان عمل مضخات وأنابيب مياه تغذي المناطق المجاورة من نبع "عين سامية" الذي يعد الشريان الحيوي لسكان المنطقة. مؤخراً، تعرضت شبكة المياه لهجوم تخريبي من قبل مستوطنين، ما تسبب في انقطاع المياه عن آلاف السكان لحين إصلاح الأضرار.

يقول عليان: "لا حياة من دون ماء"، مشيراً إلى أن كسر أنابيب المياه أجبرهم على إيقاف ضخ المياه حتى لا تضيع في التراب. وفي الوقت نفسه، لم يتمكن عمال الصيانة من الوصول إلى محطة الضخ الرئيسية بسبب مخاوف أمنية من هجمات المستوطنين المسلحين.

تُعد شبكة عين سامية من أهم محطات المياه في الضفة، إذ تزود نحو 110 آلاف نسمة بالمياه، في ظل معاناة الفلسطينيين أصلاً من ندرة المياه.

رئيس مصلحة مياه القدس، عيسى قسيس، أوضح أن هجمات المستوطنين على مصادر المياه ليست مجرد أعمال تخريب عشوائية، بل تأتي ضمن خطة إسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير سكانها عبر تقييد إمدادات المياه.

وقال قسيس في مؤتمر صحافي: "عندما يتم تقييد إمدادات المياه، ينتقل الناس ببساطة إلى حيث توجد المياه. المياه هي أفضل وأسرع وسيلة لترحيل الناس من أراضيهم."

وعلى الرغم من اتهامات الفلسطينيين للحكومة الإسرائيلية بدعم هذه الهجمات، نفى الجيش الإسرائيلي معرفته أو تدخله لمنع تخريب شبكة عين سامية، بحسب تصريح لوكالة فرانس برس.

هذه الحوادث ليست جديدة، فقد استولى المستوطنون في منطقة الأغوار على عدة ينابيع عبر تحويل مسارات مياهها، وفقاً لممثل تجمع عين العوجا فرحان غوانمة، الذي أكد أن هناك المزيد من الاعتداءات على مصادر المياه في المنطقة.

في قرية دورا القرع، حيث يعتمد السكان أيضاً على عين سامية كمصدر احتياطي، يعاني الفلاحون من تراجع منسوب المياه بسبب الجفاف المستمر والتحكم الإسرائيلي الصارم في حقوق المياه.

وقال رفيع قاسم، عضو المجلس القروي: "الأهالي توقفوا عن الزراعة لأن منسوب المياه انخفض بشكل كبير، وقلة الأمطار تؤدي إلى هجرة الفلاحين." وأضاف أن "الأزمة مستمرة منذ 30 عاماً، والأيدي مكبلة أمام هذه التحديات".

يحظر الاحتلال الإسرائيلي حفر آبار ارتوازية في المنطقة المصنفة "ج" التي تغطي أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يقيد فرص الفلسطينيين في تأمين مصادر مياه بديلة.

وقد رفضت الأمم المتحدة والبنك الدولي مشاريع حفر آبار بسبب هذه القوانين الإسرائيلية.

في تقرير صادر عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية عام 2023، تم التأكيد على وجود فجوة كبيرة في الحصول على المياه بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث يحصل جميع المستوطنين والسكان داخل إسرائيل على مياه جارية يومية، بينما يحصل فقط 36% من الفلسطينيين في الضفة على مياه جارية يومياً.انتهى/25

الأكثر قراءة

باسل عباس خضير

لماذا ألغيت عطلة 14 تموز بهذا العام ؟!

  • 13 تموز 2024
المتقاعدون خارج التغطية !

المتقاعدون خارج التغطية !

  • 26 كانون الأول 2023
استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد للنهضة الحسينية

استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد...

  • 23 تموز 2023
التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

  • 13 أيار 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا