edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. من واشنطن إلى أنقرة.. السياسيون العراقيون لاعبو كرة قدم في ملعب النفوذ الدولي
من واشنطن إلى أنقرة.. السياسيون العراقيون لاعبو كرة قدم في ملعب النفوذ الدولي
تقارير

من واشنطن إلى أنقرة.. السياسيون العراقيون لاعبو كرة قدم في ملعب النفوذ الدولي

  • 26 تموز 16:34

المعلومة / خاص ..
في مشهد سياسي عراقي مضطرب، يتسابق القادة السياسيون في العراق إلى إظهار علاقتهم بدول الجوار، لكن بطريقة تكاد تكون "تنافسًا رياضيًا" في عرض اللقاءات مع القادة الأتراك والأردنيين، بينما تتجنب الأحزاب الشيعية حتى مجرد الإعلان عن لقاءاتها مع إيران، رغم الدعم الاستراتيجي الواضح الذي تقدمه الأخيرة.
استعراض القوة أم استراتيجية انتخابية؟
أحدثت زيارة محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي، إلى واشنطن في ديسمبر 2024 ضجة إعلامية غير مسبوقة، لم يكن في ذلك زيارة دبلوماسية رسمية، بل سافر منفردًا، دون أن يرتدي صفة رسمية، ليجتمع مع مسؤولين أمريكيين، بعدها، اتجه إلى الأردن لعقد لقاءات مع المسؤولين هناك، ثم إلى الكويت لعقد اجتماعات ذات طابع اقتصادي، ليرجع إلى العراق في نهاية المطاف ويعلن ترشحه للانتخابات عن بغداد، هذه التحركات تثير التساؤل: هل هي تحركات دبلوماسية حقيقية أم مجرد حركات استعراضية؟ الأكيد أنها تشي بشيء من السعي المستمر لكسب الدعم الإقليمي والدولي، ما يساهم بشكل غير مباشر في تحسين وضعه الانتخابي داخل العراق.
أما خميس الخنجر، الذي يسعى بشدة لتقديم نفسه كـ"الوجه التركي" للسياسة العراقية، فقد التقى مرارًا مع الرئيس التركي أردوغان وعدد من القادة الأتراك بين 2023 و2024، الخنجر لا يتردد في وضع حزبه في موقف حليف تركيا، ما يجعله أحد أبرز الأقطاب السنية المتحالفة مع أنقرة، غير أن خطوة الخنجر لم تتوقف عند تركيا فحسب؛ فقد اقترب من حكومة "جولاني" في سوريا في محاولة لتبييض صورتها وتعزيز وجوده في الساحة السياسية العراقية على حساب علاقاته مع دول أخرى.
التباهي بالعلاقات الخارجية.. سياسة حذر أم استراتيجية استقطاب؟
الغريب في الأمر أن هذه الأحزاب السنية لا تشعر بأي حرج من علاقتها المكشوفة مع الدول الأجنبية التي قد تكون لها مصالح في العراق، بل إنها تتفاخر بذلك علنًا، معتبرة هذه العلاقات بمثابة أداة لتوسيع قاعدة دعمها الشعبي وجذب أصوات الناخبين، خاصة من المكون السني الذي ينظر بعين التقدير إلى دور هذه الدول في مساعدة العراق على مستوى الأمن والاقتصاد.
في المقابل، نجد الأحزاب الشيعية تتردد في إعلان أي علاقات رسمية مع إيران، رغم أن طهران كانت حليفًا رئيسيًا للعراق في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، مثل حرب داعش.

  • من واشنطن إلى أنقرة.. السياسيون العراقيون لاعبو كرة قدم في ملعب النفوذ الدولي

الإعلام المعارض: سلاح ذو حدين
في هذا السياق، يُعتبر الإعلام المعارض أحد الأذرع الفعالة في تشكيل الرأي العام العراقي، لا سيما في نشر صورة مشوهة عن الأحزاب الشيعية في علاقاتها مع ايران، بينما يعمد إلى إظهار تركيا والأردن على أنهما حليفان للعراق في الأوقات الصعبة، وبفضل هذا الإعلام، نجحت بعض الأطراف في تكوين "هالة ناعمة" حول دول بعينها، في حين قامت بتشويه صورة إيران بشكل غير عادل، رغم دعمها المستمر للعراق في مراحل حساسة وخاصة في معركة الإرهاب خلال السنوات القلية الماضية .
السيادة الوطنية: هل تضر "المصالح الشخصية" بالعراق؟
من أغرب ما يلاحظ في هذه السياسة هو تباين التعامل مع مسألة السيادة الوطنية، في حين نجد أن الأحزاب السنية لا ترى مشكلة في بناء تحالفات مع دول قد تكون قد تجاوزت حدود السيادة العراقية، مثل تركيا التي تقتحم المجال الجوي العراقي في غارات على معاقل حزب العمال الكردستاني، أو الأردن الذي له يد في ملف التهريب وقطع المياه، فإن الأحزاب الشيعية تُحتسب على طهران، رغم أن إيران هي التي ساعدت العراق في ظل أخطر تهديد إرهابي تمثله داعش.
الأمر الذي يثير التساؤل: لماذا يُسمح للأحزاب السنية أن تعلن عن ارتباطاتها مع دول خارجية دون أي قيد أو شرط، بينما تُتهم الأحزاب الشيعية بالخيانة إذا ما أظهرت علاقاتها مع جارتها إيران؟
المفارقة في السياسة العراقية اليوم تكمن في أن الأحزاب السنية تبني تحالفات خارجية على مرأى ومسمع الجميع دون أدنى مشكلة، بينما الأحزاب الشيعية تتوارى عن الأنظار وتخشى من مجرد التعبير عن علاقاتها مع إيران، رغم أن إيران كانت إلى جانب العراق في أحلك مراحله، وبينما تتسابق الأحزاب السنية لالتقاط الصور مع القادة الأتراك والأردنيين، نرى الأحزاب الشيعية تتجنب حتى إثبات الوجود الإيراني في معادلة السياسة العراقية، إذًا، هل أصبح التقارب مع الأعداء سبيلاً للنجاح الانتخابي؟ السؤال يبقى مفتوحًا، خصوصًا في ظل الانقسامات الحادة والتحديات الكبيرة التي تواجه العراق في المستقبل القريب.انتهى / 25

الأكثر قراءة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد إلى حقول الطاقة ويهدد استقرار المنطقة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح بآمال الحلبوسي في رئاسة البرلمان

البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح...

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو الهاوية

دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

  • تقارير
  • 3 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا