edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. من 45 إلى 100 مقمق فقط.. لماذا أُحيل مشروع بسيط لشلمبرجر الأميركية؟
من 45 إلى 100 مقمق فقط.. لماذا أُحيل مشروع بسيط لشلمبرجر الأميركية؟
تقارير

من 45 إلى 100 مقمق فقط.. لماذا أُحيل مشروع بسيط لشلمبرجر الأميركية؟

  • 27 تموز 19:36

المعلومة/تقرير...

في وقتٍ يعاني فيه العراق من أزمات مالية متكررة وتحديات اقتصادية متصاعدة، تواصل وزارة النفط منح مشاريع تطوير الحقول للشركات الأجنبية، وسط تساؤلات حادة من خبراء ومختصين بشأن جدوى هذا التوجه، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاريع يمكن إنجازها بالقدرات الوطنية.
آخر تلك القرارات تمثل في إحالة مشروع تطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار إلى شركة "شلمبرجر" الأميركية، رغم أن المشروع يهدف فقط إلى رفع الإنتاج من 45 إلى 100 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا خلال عام، وهي نسبة تطور بسيطة مقارنة بإجمالي الطاقة الإنتاجية للحقل البالغة 400 مقمق.
اللافت أن الجهد الوطني سبق أن أنجز الـ45 مقمق دون دعم خارجي، وهو ما يثير شكوكًا بشأن الدوافع الحقيقية وراء منح مشروع بهذا الحجم الصغير نسبيًا لشركة أجنبية، في ظل توفر ميزانية نفطية ضخمة وكوادر محلية فنية مؤهلة تمتلك القدرة على تنفيذ المشروع بكفاءة.

* تهميش الشركات الوطنية

وفي هذا السياق، أكد المحلل الاقتصادي فالح الزبيدي، أن هناك جهات سياسية متنفذة تسعى إلى تمكين الشركات الغربية، وخاصة الأميركية، من السيطرة على القطاع النفطي، عبر منحها امتيازات واسعة ومشاريع يمكن تنفيذها محليًا، مشددًا على أن هذا التوجه يهدف إلى تهميش الشركات الوطنية الكفوءة، وتقويض دورها في تطوير الصناعة النفطية.

وقال الزبيدي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "العراق يمتلك شركات وطنية عالية الكفاءة، تمتلك الخبرات الفنية والتقنية التي تخولها إدارة وتطوير الحقول النفطية بنجاح، لكن السياسات الممنهجة لإقصائها تعكس توجهًا مريبًا لتكريس التبعية للخارج".

  • من 45 إلى 100 مقمق فقط.. لماذا أُحيل مشروع بسيط لشلمبرجر الأميركية؟

*ابتزاز اقتصادي
من جهته، حذّر النائب عن كتلة صادقون النيابية، رفيق الصالحي، من تنامي النفوذ الأميركي داخل الحقول النفطية العراقية، مبينًا أن "الوجود الاقتصادي الأميركي لم يعد محصورًا بالإنتاج والاستثمار، بل تحول إلى أداة ضغط سياسي خطيرة تستخدمها واشنطن لفرض أجنداتها على القرار العراقي".

وأضاف الصالحي أن "الشركات الأميركية باتت تهيمن على عدد من الحقول النفطية الاستراتيجية، وهو ما يقيّد قدرة العراق على اتخاذ قرارات اقتصادية مستقلة، ويعرض أمنه الاقتصادي للخطر".

وفي ظل هذا الواقع، تتصاعد الدعوات من داخل البرلمان وخارجه لإعادة تقييم العقود النفطية الأجنبية، وتعزيز دور الجهد الوطني في مشاريع التطوير، حفاظًا على السيادة الاقتصادية ومنع استمرار مسلسل التبعية واستنزاف الثروات لصالح الشركات الغربية.انتهى25ز

الأكثر قراءة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد إلى حقول الطاقة ويهدد استقرار المنطقة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح بآمال الحلبوسي في رئاسة البرلمان

البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح...

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو الهاوية

دين داخلي بلا سقف.. غياب التخطيط يدفع العراق نحو...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

  • تقارير
  • 3 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا