أمريكا تضغط باتجاه حل الحشد الشعبي وتحقيق اهداف إرهابية
31 تموز 10:45
المعلومة/ بغداد...
تواصل الإدارة الامريكية حربها ضد الحشد الشعبي بعد النصر الذي حققه على صنيعتها داعش الاجرامي، وذلك من خلال الصاق التهم والتوترات الأمنية والهجمات بالطائرات المسيرة على الحقول النفطية في كردستان، بهدف تشويه صورة الحشد داخليا وخارجياً والضغط على الحكومة الاتحادية من اجل حله، وذلك لخدمة مصالح الإرهاب وضمان عودته الى الكثير من المناطق التي انتهى وجوده فيها، بالإضافة الى ضمان تواجد القوات الامريكية في الكثير من المناطق العراقية لتنفيذ اجندات تخدم مصالح المجاميع الإرهابية.
ويقول النائب علي نعمة لـ /المعلومة/، ان "داعش الارهابي بدأ باستعادة أنشطته في سوريا مستغلاً حالة الانفلات الأمني ووصول بعض الجماعات المتطرفة إلى السلطة، اذ أصبحت هذه الجماعات تتمركز في مناطق قريبة من الحدود العراقية، مما يشكل تهديداً مباشراً لأمن البلاد، وهو مايتطلب جهوزية أمنية عالية وتنسيقاً مشتركاً لمواجهة أي تحركات مشبوهة عبر الحدود"، لافتا الى ان "الدعوات التي تطالب بحل هيئة الحشد الشعبي لا تصب في مصلحة العراق، خصوصاً مع استمرار التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة".
وعلى صعيد متصل، اوضح النائب عن الاطار التنسيقي عامر الفايز لـ /المعلومة/، إن "التطورات الأمنية في سوريا، خاصة في المناطق التي تنشط فيها بقايا تنظيم داعش، تثير القلق إزاء إمكانية انتقال هذه التهديدات إلى داخل الأراضي العراقية، حيث ان الفراغات الأمنية قد تُستغل من قبل الجماعات الإرهابية في ظل هشاشة الوضع في سوريا"، مبينا ان "الحشد الشعبي لعب دوراً محورياً في دحر الإرهاب وحماية الحدود، وأي محاولة للمساس بوجوده أو التفكير في حله ستكون لها تداعيات كارثية على أمن البلاد ويمثل توازناً ضرورياً في المنظومة الأمنية العراقية، ولا يمكن التخلي عنه في هذه المرحلة الحرجة".
من جانب اخر، اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، لـ /المعلومة/، ان "العلاقة بين السوداني والإدارة الامريكية لايمكن وضعها في خانة التوازن اطلاقها بل، هناك ضغوط واملاءات أمريكية غير واقعية تضر بأمن وسيادة العراق ومن ضمنها قانون الحشد الشعبي"، مضيفا ان "الحشد الشعبي هيئة رسمية وقوة امنية عراقية لن تتمكن أي جهة او دولة من فرض ارادتها لالغاء هذه الهيئة، على الرغم من ان بعض الأطراف تعتبر قانون الحشد مثير للجدل وتطالب بدمجه مع الأجهزة الأمنية الأخرى".
وتسعى الإدارة الامريكية لضمان عدم وجود أي تشكيل تحت مسمى الحشد الشعبي وذلك عبر أساليب الترغيب والترهيب واخرها، تهديدات النائب الجمهوري الأمريكي جو ويلسون والتي يسعى من خلالها الى فرض عقوبات على العراق، بسبب استهداف المصالح الامريكية وحقول النفط في كردستان مستهدفا بذلك الحشد الشعبي، في محاولة لالصاق التهم بهذا التشكيل الأمني العقائدي. انتهى 25ن