اللامي : واشنطن تضغط… وبغداد ترفض الخضوع للوصاية السياسية
المعلومة / بغداد ..
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع العراق والمنطقة بسياسة "التنمر السياسي"، مشددًا على أن هذا السلوك مرفوض تمامًا لأنه يمثل مساسًا بسيادة البلاد حكومةً وشعبًا.
وقال اللامي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "البرلمان العراقي، الذي انبثق من إرادة الشعب، هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بتشريع القوانين، وليس من حق أي طرف خارجي التدخل أو فرض الوصاية على قراراته".
وأضاف أن "العراق يرفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، وأي قانون يشرعه البرلمان يُعد شأناً سيادياً لا يحق لأحد أن يعترض عليه أو حتى أن يستفسر عنه".
وحول المواقف الأمريكية الأخيرة بشأن قانون الحشد الشعبي، شدد اللامي على أن "قلق أمريكا لا يعني العراق، ورفضها للقانون لا قيمة له، لأن البرلمان هو من يقره، وهو مدعوم من شعبٍ كامل وحكومة منتخبة تستمد شرعيتها من المادة الخامسة من الدستور، التي تنص على أن الشعب مصدر السلطات".
وأكد أن "العراق يسعى إلى بناء قوة أمنية مستقرة ومتزنة قادرة على إدارة الشأن الداخلي، وهذا الهدف لا يمكن تحقيقه من دون الحشد الشعبي، الذي وُلد من رحم معاناة الشعب وبفتوى المرجعية الدينية".انتهى 25/س