جيش الاحتلال في ورطة.. لا نصر في الأفق وحماس تفرض معادلتها
المعلومة/متابعة ...
كشف ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، عن تحوّل استراتيجي في أولويات المؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أن الجهد العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة قد استُنفد إلى حد كبير، وأن الهدف الأساسي الآن يتمثل في إنقاذ الرهائن المحتجزين.
وقال الضابط، الذي لم تُكشف هويته، في تصريحات لصحيفة "معاريف"، إن "الضغط العسكري المتواصل في غزة لن يؤدي إلى تغيير جذري في الوضع القائم"، لافتا الى أن "الرهائن يجب أن يكونوا على رأس سلم الأولويات، لأن الحل العسكري لا يحقق النتائج المرجوة".
وأضاف ان "حماس نجحت في انتزاع أثمان باهظة من الجيش الإسرائيلي عبر حرب ذكية وفعّالة، قد تستمر لسنوات، وهذا ما يدفعنا إلى إعادة تقييم أدوات المواجهة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا داخلية متزايدة من عائلات المحتجزين في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية دون نتائج ملموسة على صعيد إعادتهم، ومع استمرار سقوط القتلى والجرحى في صفوف الجيش.
يذكر أن المواجهة في غزة دخلت شهرها العاشر دون أن تنجح إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها تفكيك قدرات حماس العسكرية واستعادة الرهائن بالقوة.انتهى/25