مسافر: السهام المسمومة نحو الحشد الشعبي محاولة لثقب درع العراق الأمني
المعلومة/بغداد..
شبّه المحلل السياسي عماد المسافر، اليوم الأربعاء، الحملات التي تستهدف الحشد الشعبي بسهام مسمومة تسعى لاختراق درع العراق الذي حمى أرضه وشعبه، محذراً من أن إسقاط هذه المؤسسة سيترك البلاد عارية أمام رياح الإرهاب العاتية.
وقال المسافر في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الأصوات التي تتعالى بين فترة وأخرى للمطالبة بحل أو دمج الحشد الشعبي، ليست سوى جزء من سيناريو طويل لقصّ أجنحة القوة التي مكنت العراق من التحليق فوق محاولات الإرهاب والتقسيم”، مضيفاً أن “الحشد الشعبي لم يكن مجرد قوة عسكرية، بل جداراً صلباً تصدّع أمامه مشروع داعش ومخططات تمزيق البلاد”.
وأشار إلى أن “من يقف خلف هذه الدعوات يحاول إطفاء المصباح الذي أنار طريق التحرير، وفتح أبواب الظلام مجدداً أمام عصابات القتل والفوضى”، لافتاً إلى أن “الأحرار والوطنيين يقفون في وجه هذه التيارات، مدركين أن الحشد الشعبي هو صمام الأمان الأخير في جدار الدولة”.
وشدد المسافر على أن "كسر هذا الصمام يعني فتح السد أمام طوفان الفوضى"، مؤكداً أن "بقاء الحشد الشعبي قوياً وموحداً هو الضمانة لبقاء العراق واقفاً في وجه العواصف الإقليمية والمؤامرات الخارجية".انتهى25د