edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. من النيل إلى الفرات.. صراع الخرائط والمقابر وزعماء عرب يُدفنون تحت اقدام التطبيع
من النيل إلى الفرات.. صراع الخرائط والمقابر وزعماء عرب يُدفنون تحت اقدام التطبيع
تقارير

من النيل إلى الفرات.. صراع الخرائط والمقابر وزعماء عرب يُدفنون تحت اقدام التطبيع

  • 16 آب 16:03

المعلومة / خاص..

في زمن الهزائم المعلنة والانتصارات المزيفة، يعود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليحيي المشروع الأخطر في تاريخ الصراع العربي–الصهيوني "إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات"، رافعاً سقف أحلامه فوق ركام الخراب العربي، مدفوعًا بدعم غربي مطلق، وصمت رسمي عربي مخجل، بل قاتل.
تصريحات نتنياهو لم تأتِ من موقع قوة واقعي، بل من رجل مأزوم سياسيًا وشعبيًا، يهرب من أزماته إلى خارطة مستحيلة، تتغذى على الوهم التوراتي والدعم الأميركي. لكنه بالرغم من كل الفشل في غزة، والضربات التي يتلقاها في الجنوب اللبناني، وتوسُّع جبهة اليمن والعراق ضد هيمنته، لا يتوقف عن التهديد والوعيد، وكأنه يؤسس لمحرقة جديدة، ولكن هذه المرة بحق المنطقة بأكملها.
*من الفرات إلى النيل.. مشروع استعمار لا يزال حيًا
ما قاله نتنياهو لم يكن زلّة لسان، ولا مجرد تحريض انتخابي؛ بل تأكيد على عقيدة سياسية راسخة في عقل الدولة الصهيونية "كل الأرض لنا"، والحدود مفتوحة باتجاه التهام الأرض العربية، وتقويض الكيانات الوطنية، واستكمال مشروع التهويد الشامل.
والمثير للاستغراب – بل للاستفزاز " أن هذه التصريحات تمرّ دون رد فعل حقيقي من أنظمة عربية من المفترض أن تكون ضمن الخارطة المستهدفة، وكأن القضية لا تخصهم، أو أن الأرض التي يتحدث عنها نتنياهو لا تقع ضمن حدودهم.!

  • من النيل إلى الفرات.. صراع الخرائط والمقابر وزعماء عرب يُدفنون تحت اقدام التطبيع 

*الجامعة العربية.. كفن سياسي بلا جثمان
في خضم هذه التصريحات الخطيرة، تغيب الجامعة العربية كما اعتدنا منذ عقود. لا تحركات، لا خطط، لا مواقف موحدة، سوى بيانات باهتة لا تختلف كثيرًا عن نشرات الطقس.
فقدت الجامعة روحها، وتحولت إلى مجرد أرشيف تاريخي لوثائق إدانات غير مُفعّلة، في وقت تحتاج فيه الأمة إلى موقف لا يعرف الحياد ولا يتعايش مع الاستسلام.
*مقاومة شاملة.. لا مكانية ولا جزئية
إذا كان نتنياهو يتحدث عن مشروع توسعي يمتد من النيل  إلى الفرات، فإن الرد يجب أن يكون بمقاومة شاملة، لا تحصرها الجغرافيا، ولا تقيدها الأنظمة، ولا تعطلها "الشرعيات" المهترئة.
فالتاريخ لا يرحم، والواقع لا يُجامل، ولم يعد أمام الأمة العربية خيار سوى إعادة الاعتبار لخيار المقاومة الشريفة، تلك التي لا تعترف بحدود سايكس بيكو، ولا تُقسم الوطن الواحد إلى كانتونات وخطابات قومية ميتة.
المقاومة وحدها – بتعدد ألوانها وتوجهاتها ومواقعها – قادرة على إسقاط هذا الحلم الصهيوني. مقاومة بعقيدة أصيلة وانتماء حقيقي للأرض والكرامة، مقاومة تُدعم بالسلاح لا بالشعارات، وتُغذى بالإرادة لا بالتمويل الخارجي.
فاليوم، تُقرع طبول الخطر من جديد، ولم يعد الأمر مجرد صراع حدود أو اشتباك سياسي، بل إنه مشروع اقتلاع كامل لأمة بكاملها، ومع أن السلاطين نائمون، والملوك هياكل سياسية تحركها المصالح، فإن الشعوب ليست كذلك، وحين يسقط القادة، تنهض الشعوب، وحين تموت السياسة، تولد المقاومة، وهذه الأمة، مهما مرضت، لن تموت، والمشروع الصهيوني لا يُردع بالدبلوماسية، بل يُهزم بالميدان، وإذا لم تنهض الأمة اليوم، فستُدفن على مراحل، تحت أقدام التوسعية الصهيونية وأحذية التطبيع.انتهى / 25

الأكثر قراءة

باسل عباس خضير

لماذا ألغيت عطلة 14 تموز بهذا العام ؟!

  • 13 تموز 2024
المتقاعدون خارج التغطية !

المتقاعدون خارج التغطية !

  • 26 كانون الأول 2023
استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد للنهضة الحسينية

استراتيجية الإمام الحسن (عليه السلام) في التمهيد...

  • 23 تموز 2023
التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

التعليم الاخضر في الجامعات العراقية

  • 13 أيار 2024
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا