edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. قاعدة الحرير تتحول الى غرفة عمليات امريكية متقدمة تهدد امن العراق من بوابة بارزاني!
قاعدة الحرير تتحول الى غرفة عمليات امريكية متقدمة تهدد امن العراق من بوابة بارزاني!
تقارير

قاعدة الحرير تتحول الى غرفة عمليات امريكية متقدمة تهدد امن العراق من بوابة بارزاني!

  • 18 آب 16:19

المعلومة / خاص..
في خطوة تُعدّ جزءًا من استراتيجية أمريكية بعيدة المدى، تتهيأ واشنطن لتحويل قاعدة الحرير العسكرية، الواقعة في إقليم كردستان العراق، إلى غرفة عمليات متقدمة لإدارة ملفات الشرق الأوسط، في ظل الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من الأراضي العراقية.
ورغم ما يتم الترويج له إعلاميًا من انسحاب "كامل" وفق الاتفاقية الأمنية المشتركة بين بغداد وواشنطن، إلا أن حقيقة المشهد على الأرض تكشف عن إعادة تموضع أمريكي مُمنهج، يتم عبر التحالف الدولي وبغطاء من حكومة إقليم كردستان، التي تبدو أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لاحتضان هذا التواجد العسكري والاستخباراتي طويل الأمد.
كردستان.. الأرض الخصبة للمخابرات الأمريكية
وفقًا لمصادر استخباراتية وتحليلات سياسية، فإن إقليم كردستان لم يعد فقط نقطة دعم لوجستي للقوات الأمريكية، بل تحوّل فعليًا إلى مركز استخباري متكامل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، حيث تنشط الفرق الاستخبارية في عدة مواقع بالإقليم، تحت حماية وتسهيلات مباشرة من حكومة الإقليم بزعامة مسعود بارزاني.
ولم تُخفِ التقارير الدولية قلقها من طبيعة الأنشطة التي تُدار من قاعدة الحرير، والتي تتضمن جمع المعلومات، وتوجيه الطائرات المُسيّرة، وتنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد شخصيات فاعلة في محور المقاومة داخل العراق وخارجه، لا سيما في سوريا ولبنان، بل وحتى في إيران.

  • قاعدة الحرير تتحول الى غرفة عمليات امريكية متقدمة تهدد امن العراق من بوابة بارزاني!

 

من بغداد إلى أربيل.. إعادة إنتاج الاحتلال
وبينما تُصرّ الحكومة الاتحادية في بغداد على ضرورة تنفيذ الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، وفقًا للاتفاقات المبرمة، فإن الولايات المتحدة تلجأ إلى خيار "التقسيم الأمني للنفوذ"، عبر نقل ثقل وجودها العسكري إلى الشمال العراقي، مستغلةً المرونة السياسية بل والدعم الكامل من سلطات الإقليم.
إن هذا التحرك يُعد تحايلاً واضحًا على السيادة العراقية، وضربًا لمفهوم الشراكة الوطنية، حيث يُعاد إنتاج الاحتلال الأمريكي تحت غطاء "التحالف الدولي" وبمباركة داخلية من طرف كردي، ينظر إلى الوجود الأمريكي كـ"حليف استراتيجي"، وليس كقوة احتلال تسببت في تدمير العراق وتهديد نسيجه الوطني لعقود.
وفي هذا الصدد أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين، أن قاعدة الحرير قرب أربيل، التي تتمركز بها القوات الأمريكية مع معدات ثقيلة وطيران مروحي، أغلقت بواباتها الرئيسة بشكل مفاجئ بعد ظهر اليوم، وسط تحليق للطائرات المسيرة في الأجواء.
وقال المصدر في حديث لـ/المعلومة/، إن "الإغلاق تم دون سماع أي صافرات إنذار أو مؤشرات لحالة طارئة، ولا يعرف حتى الآن السبب وراء إغلاق البوابات، التي عادةً ما تُغلق عند حدوث أي طارئ."
وأشار إلى أن "الوضع في محيط القاعدة لايتسم بالهدوء، دون تسجيل أي حوادث مثيرة للاستفهام خلال الأيام الماضية.
وعلى صعيد التحول الجديد في مواقع القوات الامريكية والخطير في هذا التمركز لا يقتصر على السيادة العراقية، بل يتعداه إلى تهديد الأمن الإقليمي برمّته. فـقاعدة الحرير مرشحة لتكون نقطة انطلاق لعمليات عدوانية مستقبلية ضد دول الجوار، في ظل تصعيد متوقع من قبل واشنطن وحلفائها في ملفات متعددة، أبرزها سوريا، وإيران، ولبنان.
ويرى مراقبون أن الوجود الأمريكي في كردستان يُمكّن واشنطن من العمل بأريحية تامة، دون مواجهة الضغوط الشعبية والرسمية التي واجهتها في وسط وجنوب العراق، وهو ما يفتح المجال أمام عمليات استهداف ممنهجة لقيادات فصائل المقاومة والحشد الشعبي، وتنفيذ اغتيالات عبر الطائرات المُسيّرة، فضلًا عن تأجيج النزاعات الداخلية بين المكونات العراقية.
فقد أكد الخبير الأمني عدنان الكناني، الاثنين، أن القوات العراقية تمتلك القدرة الكاملة على حماية الأراضي وملاحقة فلول الإرهاب دون الحاجة إلى دعم قوات التحالف الدولي، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل على إضعاف بعض صنوف القوات الأمنية لضمان استمرار الاعتماد عليها
وقال الكناني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “القوات العراقية بجميع صنوفها قادرة على مسك الأرض ومنع أي تواجد إرهابي، فضلاً عن ملاحقة فلوله من دون الاعتماد على جهد التحالف الدولي.”
وأضاف أن “الجانب الأميركي يسعى إلى إضعاف القدرات الجوية العراقية لتسهيل مهماته الخبيثة التي ستنطلق من شمال العراق ضد شخصيات ورموز وطنية وقيادات امنية بما يخدم مصالحها في المنطقة ومنها توفير الحماية لإسرائيل ”، مبيناً أن “المرحلة المقبلة تتطلب إبعاد المؤسسات الأمنية عن الأهواء والصراعات السياسية.”
بارزاني في خدمة المشروع الأمريكي
لا يمكن قراءة هذا المشهد المعقّد بعيدًا عن دور قيادة إقليم كردستان، التي تُقدّم الأرض والدعم السياسي واللوجستي للوجود الأمريكي، بما يخدم أجندات تتعارض بشكل صارخ مع المصلحة الوطنية العراقية.

وبينما  يترقب الشعب نهاية الاحتلال ، يُصرّ البعض على فتح الأبواب الخلفية له، في مشهد يُهدد مستقبل العراق ووحدته، ويجعل من كردستان منصة أمريكية متقدمة لضرب الاستقرار في المنطقة.انتهى / 25

الأكثر قراءة

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة الديمقراطي

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على مستقبل سوريا

هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
المعلومة / بغداد.. تشهد العاصمة بغداد تدهورا حادا في جودة الهواء خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تزاوج عوامل بشرية وطبيعية. فقد أسهمت الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في السيارات ومحطات الطاقة والمصانع بشكل كبير في تفاقم الأزمة، بالإضافة إلى حرق النفاي

بغداد تختنق.. مؤشر جودة الهواء يصل إلى اللون البنفسجي

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
الأزمة الكردية. عشائر الهركية بين قمع الحكومة وغياب العدالة في الاقليم

الأزمة الكردية .. عشائر الهركية بين قمع الحكومة...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا