الشرع: انسحاب التحالف نحو أربيل تكتيك لاستهداف مواقع عراقية وإيرانية
المعلومة/خاص..
اعتبر المحلل السياسي، أثير الشرع، أن إعلان قوات التحالف الدولي انسحابها من بعض المناطق وتمركزها في أربيل يثير الشكوك حول نوايا مبيتة، محذراً من أن هذه الخطوة قد تمثل خرقاً واضحاً للاتفاقيات الموقعة مع العراق.
وقال الشرع في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الانسحاب الذي أعلنت عنه قوات التحالف باتجاه أربيل لا يمكن النظر إليه كإجراء طبيعي، بل يكشف عن نوايا تستهدف المواقع المهمة داخل العراق”، مبيناً أن “هذا التحرك يمثل دليلاً جديداً على عدم التزام واشنطن بالاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الجانبين، خصوصاً فيما يتعلق بجدولة الانسحاب الذي من المفترض أن يبدأ في أيلول المقبل”.
وأضاف أن “التحركات الأخيرة للتحالف توحي بأن الأراضي العراقية قد تستخدم كغرفة عمليات لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض المواقع المهمة في البلاد، وهو ما يجعل من أربيل مركزاً محتملاً لهذا العدوان”، لافتاً إلى أن “الخطوة قد تكون تكتيكية تمهيداً لتحركات أكبر، من بينها إعادة تفعيل بعض الخلايا النائمة داخل البلاد، بذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية كما حصل في عام 2014”.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الشعبية والسياسية للقوات الأجنبية بالمماطلة في الانسحاب واستغلال وجودها العسكري لترتيب أجندات إقليمية تتعارض مع مصالح العراق وسيادته.انتهى25د