edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. واشنطن تتحصن بأربيل.. إعادة انتشار وتغيير مواقع وبغداد تلوذ بالصمت
واشنطن تتحصن بأربيل.. إعادة انتشار وتغيير مواقع وبغداد تلوذ بالصمت
تقارير

واشنطن تتحصن بأربيل.. إعادة انتشار وتغيير مواقع وبغداد تلوذ بالصمت

  • 21 آب 16:00

المعلومة / خاص ...
في خطوة مفاجئة وبلا إعلان رسمي، بدأت القوات الأمريكية خلال الأيام الماضية الانسحاب من عدد من قواعدها العسكرية في بغداد، متجهة نحو أربيل في إقليم كردستان، وسط صمت حكومي لافت يطرح تساؤلات كبيرة حول خلفيات التحرك الأمريكي ومآلاته، لا سيما في ظل اشتداد الجدل المحلي حول ملف السيادة الوطنية والوجود العسكري الأجنبي في العراق.
ورغم حساسية الملف وارتباطه المباشر بموقف رئيس الوزراء ومسؤولياته تجاه حماية السيادة العراقية الكاملة، إلا أن الحكومة لم تصدر أي بيان أو توضيح رسمي حتى لحظة إعداد هذا التقرير، وهو ما دفع مراقبين للتساؤل"هل الصمت علامة رضا؟ أم أن هناك تفاهمات غير معلنة؟ أم أن ما يجري هو إعادة تموضع عسكري أمريكي بقالب جديد؟
وفي هذا الشأن جدد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين هاشم، اليوم الخميس، مطالبته بإخراج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي  العراقية ، وعلى رأسها القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون في بداية شهر أيلول المقبل.
وقال هاشم في حديثه لوكالة /المعلومة/، إن "هناك إجماع وطني على ضرورة إخراج كافة القوات الأجنبية، وفي مقدمتها القوات الأمريكية، وهذا الموقف متفق عليه داخل قوى الإطار التنسيقي."
وأضاف، أن "الشعب العراقي لن يرضى ببقاء الاحتلال الأمريكي على أي شبر من أرض العراق"، مشيرًا إلى أن "هذه المطالبة تمثل مطلبًا شعبيًا لكافة فئات الشعب العراقي."
وشدد هاشم على ضرورة "الاسراع في تنفيذ قرار إخراج كامل القوات الأجنبية من العراق، وعلى رأسها القوات الأمريكية
ويقول خبراء عسكريون ومحللون سياسيون ان التحرك الأمريكي باتجاه الشمال لا يندرج ضمن انسحاب نهائي وشامل، بل يبدو أقرب إلى إعادة تموضع تكتيكي، يهدف إلى تقليص التواجد في مناطق التوتر (كالمنطقة الخضراء أو محيط بغداد)، مع الحفاظ على موطئ قدم استراتيجي داخل الأراضي العراقية، وتحديدًا من خلال إقليم كردستان، الذي تتمتع فيه واشنطن بعلاقات عسكرية وأمنية متقدمة.

  • واشنطن تتحصن بأربيل.. إعادة انتشار وتغيير مواقع وبغداد تلوذ بالصمت

ويرى المحلل السياسي إبراهيم السراج، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تضخيم خطر تنظيم داعش الإرهابي في العراق، عبر الإيحاء بقدرته على تنفيذ عمليات في مناطق مختلفة، بهدف تبرير استمرار قواعدها العسكرية في أربيل . 
وأضاف السراج في تصريح لـ/المعلومة/، أن واشنطن قد تلجأ للضغط على الحكومة العراقية لقبول استمرار قواتها تحت مسمى "مستشارين"، كما حدث في السابق، مشدداً على أن "العراق لا يحتاج لمثل هؤلاء المستشارين، الذين يعدون النسخة المبطنة لقوات التحالف الدولي إذ أن قواته الأمنية والجيش والحشد الشعبي يمتلكون القدرة الكاملة على مواجهة أي تنظيمات إرهابية."
وفي سياق متصل، رأى الباحث في الشأن السياسي قاسم التميمي أن إضعاف القدرات الدفاعية للعراق، خصوصاً في مجال الدفاع الجوي، هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى ضمان استمرار التواجد العسكري .
وقال التميمي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "العراق يفتقر إلى منظومة تسليحية متكاملة تمكنه من صد أي اعتداء خارجي والدفاع عن سيادته الوطنية، نتيجة فيتو أمريكي غير معلن يمنع امتلاك منظومات دفاع جوي متطورة."
وأضاف التميمي أن "التواجد العسكري الأجنبي، وعلى رأسه الأمريكي، لم يُحدد بمدة زمنية واضحة أو جدول انسحاب حقيقي"، لافتاً إلى أن "استمرار إضعاف القدرات الدفاعية للعراق، خصوصاً في حماية الأجواء، يصب في مصلحة الإبقاء على هذا التواجد لأطول فترة ممكنة."
ويحذر خبراء سياسيون من أن تغييرات الصفات الشكلية للجنود الأمريكيين إلى مستشارين أو إعادة تموضعهم من قاعدة إلى أخرى لا تمثل انسحاباً حقيقياً، بل محاولة للمماطلة والالتفاف على سيادة العراق، مؤكدين ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الوجود العسكري الأمريكي وتعزيز قدرة العراق الدفاعية دون تدخل

واللافت أن استمرار الوجود الأمريكي في أربيل، بمعزل عن موافقة بغداد أو خارج إطار التنسيق الاتحادي، يفتح باب الشكوك حول ما إذا كانت واشنطن تتعامل مع أربيل ككيان منفصل، بعيدًا عن سلطة المركز، وهو ما يراه بعض السياسيين بمثابة "تقسيم فعلي للسيادة"، ومحاولة أمريكية لإبقاء موطئ قدم دائم يمكن استخدامه عند الحاجة، دون الحاجة للمرور بالحكومة العراقية.

  • واشنطن تتحصن بأربيل.. إعادة انتشار وتغيير مواقع وبغداد تلوذ بالصمت

السيادة... لا تُجزأ
القوى السياسية المناهضة للوجود الأمريكي شددت على أن أي انسحاب لا يشمل جميع الأراضي العراقية، بما فيها الإقليم، يعد ناقصًا ومرفوضًا، معتبرة أن معركة السيادة لا تكتمل إلا بخروج آخر جندي أمريكي من العراق، من بغداد إلى أربيل إلى أي نقطة أخرى.
ويؤكد خبراء امنيون ان "ما تقوم به أمريكا ليس انسحابًا بل خداع استراتيجي تنتقل من باب إلى آخر، لكنها لم تغادر الدار، والذي يثير عدة تساؤلات منطقية منها " هل هناك صفقة غير معلنة بين بغداد وواشنطن؟ ، ولماذا تصمت الحكومة رغم أن الأمر يطال ملفًا سياديًا حساسًا؟،وهل أربيل تتحرك باتجاه تشكيل واقع أمني جديد بدعم أمريكي؟،ومتى تنتهي معركة الوجود الأجنبي على الأرض العراقية بالكامل؟
وفي ظل غياب الشفافية الرسمية، تبقى المخاوف قائمة من أن يتحول إقليم كردستان إلى قاعدة متقدمة دائمة للوجود الأمريكي، تُستخدم في أي لحظة لتقويض التوازن السياسي أو العسكري في العراق، بما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات التجزئة والتدخل الطويل الأمد. انتهى / 25

الأكثر قراءة

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة الديمقراطي

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على مستقبل سوريا

هجمات السويداء والمجازر المستمرة.. مؤشرات خطيرة على...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
المعلومة / بغداد.. تشهد العاصمة بغداد تدهورا حادا في جودة الهواء خلال الفترة الأخيرة، نتيجة تزاوج عوامل بشرية وطبيعية. فقد أسهمت الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري في السيارات ومحطات الطاقة والمصانع بشكل كبير في تفاقم الأزمة، بالإضافة إلى حرق النفاي

بغداد تختنق.. مؤشر جودة الهواء يصل إلى اللون البنفسجي

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
الأزمة الكردية. عشائر الهركية بين قمع الحكومة وغياب العدالة في الاقليم

الأزمة الكردية .. عشائر الهركية بين قمع الحكومة...

  • تقارير
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا