edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. في زمن التطبيع بالجملة صفقة القرن 2 تعود بثوب أخطر.. الخرائط تُحرق والعراق على رأس المخطط
في زمن التطبيع بالجملة صفقة القرن 2 تعود بثوب أخطر.. الخرائط تُحرق والعراق على رأس المخطط
تقارير

في زمن التطبيع بالجملة صفقة القرن 2 تعود بثوب أخطر.. الخرائط تُحرق والعراق على رأس المخطط

  • 24 آب 16:24

المعلومة / خاص ..
نحن لا نعيش في زمن المفاجآت، بل في زمن المخططات المفتوحة من فلسطين إلى سوريا، ومن سيناء إلى العراق، تتقاطع المسارات، وتتكرّر السيناريوهات لكن هذه المرة تحت عنوان جديد وخطير
وما يجري اليوم ليس سلسلة أحداث منفصلة، بل ملامح واضحة لمخطط شامل دخل مراحله التنفيذية المتقدمة، عنوانه "إعادة تشكيل الشرق الأوسط"، وهدفه شطب فلسطين، تقويض المقاومة، وتمزيق النسيج الجغرافي والديموغرافي للمنطقة وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى المزعوم .
وان عودة تنظيم "داعش" في هذا التوقيت ليست صدفة، بل هي إعادة تدوير لأداة سبق أن استُعملت بنجاح لتفتيت المجتمعات، وتدمير الجيوش، وتبرير التدخلات الأجنبية. لكن هذه المرة، التنظيم لا يعود لإقامة "خلافة"، بل لأداء دور جديد في خدمة مشروع أوسع.
وأطلقت السفارة الأمريكية في بغداد مؤخرًا تحذيرات وصفتها بـ"الجدية"، بشأن احتمالية عودة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في عدد من المناطق العراقية، خاصةً في المثلث الغربي (الأنبار – صلاح الدين – نينوى) وبعض المناطق ذات التركيبة السكانية المعقدة.

  • في زمن التطبيع بالجملة صفقة القرن 2 تعود بثوب أخطر.. الخرائط تُحرق والعراق على رأس المخطط

وفي هذا السياق انتقد النائب عن كتلة الصادقون، رفيق الصالحي، اليوم الأحد، تصريحات السفارة الأمريكية ومخططاتها بشأن تزايد خطر التنظيمات الإرهابية في العراق، معتبراً أنها محاولة مكشوفة لتبرير استمرار الوجود العسكري الأمريكي وانتهاك السيادة الوطنية.
وقال الصالحي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الحديث المتكرر عن خطر الجماعات الإرهابية أصبح شماعة تستخدمها واشنطن لتبرير بقائها العسكري في البلاد"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه التصريحات إلى إثارة القلق الأمني وتضخيم التهديدات بهدف فرض أجنداتها السياسية، من خلال خطة أمريكية – اسرائيلية لاعادة داعش للعراق كجزء من ترويض المنطقة والقبول بالتطبيع .
وأضاف أن "السفارة الأمريكية دأبت على التدخل في الشأن الداخلي العراقي، سواء عبر التصريحات أو التحركات الميدانية وتجنيد الإرهابيين ، وهو ما يمثل تجاوزاً للأعراف الدبلوماسية"، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصرفات التي تمس السيادة الوطنية.
ولفت الصالحي إلى أن "الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها السابقة بشأن إنهاء وجودها العسكري، بل تواصل استخدام ملف الإرهاب وإعادة داعش كورقة ضغط سياسية"، مؤكداً أن "العراق يمتلك من القدرات الأمنية ما يؤهله لحماية أراضيه دون الحاجة لأي وجود أجنبي.
ورغم أن هذه التحذيرات تأتي في ظاهرها سياق أمني مشروع من حيث المبدأ، إلا أن اللافت والمخفي منه هو توقيت صدورها، وسياقها الإقليمي والدولي المتغير، مما يدفع العديد من المراقبين إلى التساؤل، هل يعود داعش فعلاً؟ أم أن "شبح داعش" يُستخدم كذريعة لتبرير البقاء العسكري الأمريكي في العراق؟، وهدفها نقل المعركة من فلسطين إلى داخل الدول "الممانعة" أو القلقة من مشروع التطبيع.

  • في زمن التطبيع بالجملة صفقة القرن 2 تعود بثوب أخطر.. الخرائط تُحرق والعراق على رأس المخطط

فالتطبيع اليوم لم يعد مجرد ملف ثنائي، بل أصبح بوابة لشرعنة الاحتلال، وضرب أي مشروع مقاوم، باستغلال سوريا الآن كممر، كأرض عبور، وربما كمستودع بشري للمهجّرين من فلسطين.
فالعراق ليس بمنأى عن هذه الأحداث، بل هو أحد أهدافها الرئيسية، نظرًا لموقعه الجغرافي، وتركيبته السكانية، ودوره التاريخي في الصراع العربي-الصهيوني، ورفضه القاطع لتواجد للاحتلال الأمريكي على ارضه 
حيث ان الخطر على العراق يتجلّى في عدة مستويات، أمنية تتمثل بعودة نشاط الجماعات الإرهابية في غرب العراق (الأنبار، نينوى) بتدبير امريكي ، وفتح ثغرات حدودية مريبة، وديموغرافية حيث ان  الحديث المتزايد عن توطين فلسطينيين في مناطق سورية قرب العراق، ما قد يتحول لاحقًا إلى تهجير نحو الداخل العراقي، فضلا عن المستوى السياسي في محاولة تحييد العراق من معادلة المقاومة، أو استنزافه داخليًا لإبعاده عن الصراع.
كل هذا يجري وسط صمت حكومي، وغياب استراتيجي، وتخبط أمني قد يُستخدم لاحقًا كذريعة لتدخلات "دولية" أو إقليمية "منسّقة.
حيث ان ما يجري ليس وليد لحظة، بل ثمرة عمل طويل بدأ منذ كامب ديفيد، ومرّ بأوسلو، وها هو اليوم يُنَفّذ بأدوات جديدة.
ويرى مراقبون ان القوى الوطنية الحية في الأمة والمدافعة عن الحق والحقوق والسيادة، وعلى رأسها العراق، لبنان، اليمن، وبعض الجيوب المقاومة داخل سوريا وفلسطين، لا تزال تمتلك أدوات الفعل، إذا ما استجمعت قوتها وفهمت طبيعة المعركة، حيث ان التحرك اليوم بوجه تلك المخططات لم يعد ترفًا، بل ضرورة وجودية، فما يُراد اليوم هو طمس الهوية، ومحو الجغرافيا، ودفن القضية .
وما يُراد للعراق الآن ليس مجرد تكرار الماضي، بل تكريس التبعية، ومحو السيادة، باسم "السلام"، و"التعاون الإقليمي"، و"محاربة الإرهاب فهل ننتظر حتى يُفرض علينا واقع جديد لا يمكن تغييره؟ أم نكسر المسار قبل أن يُكمل حلقاته؟. انتهى / 25

الأكثر قراءة

القبض على 157 متهماً بالإرهاب والابتزاز والترويج خلال تشرين الحالي

القبض على 157 متهماً بالإرهاب والابتزاز والترويج...

  • أمني
  • 30 تشرين الثاني
نتائج أولية لتحقيقات حريق سامراء تنفي الدوافع الإرهابية

نتائج أولية لتحقيقات حريق سامراء تنفي الدوافع...

  • أمني
  • 30 تشرين الثاني
الحشد الشعبي يستولي على مخلفات حربية لداعش الارهابي غربي الرمادي

الحشد الشعبي يستولي على مخلفات حربية لداعش الارهابي...

  • أمني
  • 4 كانون الأول
اللجنة التحقيقية تتوصل الى اسماء مستهدفي حقل كورمور وتعلن اتخاذ جملة اجراءات

اللجنة التحقيقية تتوصل الى اسماء مستهدفي حقل كورمور...

  • أمني
  • 3 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا