نائب يحذر من استغلال "الدواعش" لبيع الجنسيات العراقية في الانبار
المعلومة/ خاص..
حذر النائب هادي السلامي، اليوم الاثنين، من تداعيات خطيرة ناجمة عن امتلاك أشخاص أجانب للجنسية العراقية بطرق غير قانونية، مؤكداً أن هذه الظاهرة تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العراقي.
وقال السلامي في تصريح لوكالة/ المعلومة/، إن "هناك أفراداً ليسوا عراقيين واغلبهم سوريين تمكنوا من الحصول على الجنسية العراقية بطرق غير قانونية”، مبيناً أن “الأجنبي الذي يحمل جنسية عراقية قد يتحول بسهولة إلى جاسوس يعمل من داخل البلاد لصالح جهات خارجية معادية”.
وأضاف، أن “هناك محافظات عراقية ما زالت تعاني من اختراقات أمنية بسبب الاستباحة التي تعرضت لها من قبل عصابات داعش الإرهابية”، مشدداً على “ضرورة فتح تحقيق شامل للتوصل إلى جميع الأشخاص الذين حصلوا على وثائق وجنسيات عراقية مزورة”.
ولفت السلامي إلى “خطورة احتمالية تعيين بعض هؤلاء الأجانب في مؤسسات أمنية حساسة وفق أوراقهم المزورة”، محذراً من أن "ذلك يمثل خرقاً كبيراً للسيادة ويهدد استقرار الدولة العراقية".
يذكر أن ملف التلاعب بالجنسية العراقية أثار جدلاً واسعاً خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات نيابية بفتح ملفات الفساد المرتبطة به وتشديد الرقابة على دوائر الإقامة والجنسية لمنع تكرار مثل هذه الخروقات.انتهى25د