edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. انسحاب اعلامي على الورق..العراق دمية أمريكية واشنطن تكتب وبغداد تنفذ
انسحاب اعلامي على الورق..العراق دمية أمريكية واشنطن تكتب وبغداد تنفذ
تقارير

انسحاب اعلامي على الورق..العراق دمية أمريكية واشنطن تكتب وبغداد تنفذ

  • 26 آب 16:11

المعلومة / خاص ..

منذ لحظة دخول الدبابة الأمريكية أرض العراق في 9 نيسان/ 2003، لم يهدأ غبار الاحتلال، ولم تندمل جراح البلاد، فعلى الرغم من تغير الوجوه وتعدد الحكومات، ظلّت السلطة الحقيقية بيد من أطلق شرارة "التحرير" المزعوم، بينما الشعب يرزح تحت أنقاض وعود كاذبة ونظام سياسي مشوّه.ومنذ إسقاط نظام صدام حسين المقبور، لم يكن الهدف المعلن "نشر الديمقراطية" سوى واجهة لتفكيك البنية الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي، وحتى بعد انسحاب القوات القتالية الأمريكية في 2011، لم تخرج واشنطن من المشهد، بل إنها حافظت على وجودها السياسي والاستخباراتي والعسكري بطرق غير مباشرة.ورغم التصريحات المتكررة في الآونة الأخيرة  عن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق"، إلا أن الوقائع على الأرض تكشف حقيقة مغايرة تمامًا، فالانسحاب كان إعلاميًا فقط، باتجاه أربيل والكويت، بينما احتفظت واشنطن بقواعدها القتالية الأهم داخل العمق العراقي، وما تزال قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة فكتوريا داخل مطار بغداد، تحت سيطرة القوات الأمريكية، دون أي مؤشرات حقيقية على تسليمها للقوات الأمنية العراقية، سواء من حيث الإدارة أو القيادة العملياتية.وفي الواقع، لم يخرج الأمريكيون، بل أعادوا تموضعهم، وغيّروا تكتيكهم، مع الحفاظ الكامل على بنية وجودهم العسكري، الاستخباراتي، واللوجستي. ما يجري هو انسحاب شكلي لتخفيف الضغط السياسي، دون التخلي عن النفوذ الأمني والعسكري الحقيقي.

  • انسحاب اعلامي على الورق..العراق دمية أمريكية واشنطن تكتب وبغداد تنفذ 

ومع الانسحاب الإعلامي المزعوم كشف القيادي في الحشد العشائري، قطري العبيدي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل القصف الجوي الذي نفذته القوات الأميركية على مناطق صحراء الأنبار الغربية، واصفًا العملية بـ"الاستفزازية" دون مبرر واضح، وخاصة في ظل الكذب الأمريكي عن الانسحاب من العراق .
وقال العبيدي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الطيران الأميركي نفذ قصفًا عشوائيًا على مناطق صحراء الأنبار الغربية القريبة من قاعدة عين الأسد، ما تسبب في حالة ارتباك بين قادة بعض الوحدات العسكرية وأجبرهم على إخلاء مواقعهم خشية التعرض للقصف.
وأضاف ان "القصف استهدف مناطق قريبة من مواقع الحشد العشائري، وتسبب بترويع السكان دون معرفة الدوافع الحقيقية، حيث استخدمت القنابل والمتفجرات وأحدثت انفجارات كبيرة هزّت المناطق الغربية.وعلى الرغم من ذلك، لم تسجل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية".
وأكد العبيدي أن العملية "تعد استفزازًا واستهتارًا بالقوات الأمنية، ولا يوجد أي سبب قانوني أو عسكري لتبريرها خاصة مع الانسحاب المزعوم إعلاميا .
من جانبه اكد المحلل السياسي علي الصاحب أكد في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن “الأنباء المتداولة بشأن الانسحاب الأميركي لا تزال تفتقر إلى الوضوح والشفافية، في ظل غياب أي بيان رسمي من الحكومة العراقية بشأن هذا التطور المهم”، مشيراً إلى أن “واشنطن سبق أن أعلنت بقاء نحو 800 عنصر تحت مسمى مستشارين عسكريين، وهو عدد مبالغ فيه مقارنة بقدرات العراق الدفاعية.

  • انسحاب اعلامي على الورق..العراق دمية أمريكية واشنطن تكتب وبغداد تنفذ 

السياسيون... أدوات تنفيذ على الطريقة الأمريكية
رغم تداول السلطة بين الأحزاب منذ 2005، إلا أن القرار الحاسم لا يصدر من بغداد بل من واشنطن، فالحكومات المتعاقبة لم تُشكَّل دون موافقة  أمريكية، واليد الطولى كانت دومًا لواشنطن، وعند أي أزمة مصيرية (مثل احتجاجات تشرين، أو تشكيل الحكومات)، تتحرك السفارة الأمريكية وتدير المفاوضات خلف الكواليس بما يخدم مصالحها .
,من السهولة بمكان اتهام الأحزاب العراقية، لكن الحقيقة الأعمق أن هذه الأحزاب صُنعت على عين المحتل، وتُدار من خارجه، والمسؤولية الأساسية تقع على عاتق مجلس الحكم الانتقالي الذي أسّسته واشنطن، وهو اللبنة الأولى في بناء نظام مشوّه خضع منذ اللحظة الأولى لوصاية أمريكية، ما جعل الساسة لاحقًا أسرى لمعادلات وضعتها الولايات المتحدة.
ولا تزال الإدارة الأمريكية تمسك بخيوط اللعبة السياسية والأمنية حتى اليوم، عبر دعم تحالفات معينة، ومعاقبة أخرى، وتحديد مسارات “الديمقراطية” بما يوافق مصالحها.
الاحتلال باقٍ داخل غرف العمليات
ويقول النائب حيدر السلامي إن "الوجود الأميركي أصبح بلا أي غطاء قانوني أو ميداني، في ظل انتفاء الحاجة العسكرية له، وتحوّله إلى عامل توتر داخلي وإقليمي، حيث ان الولايات المتحدة تواصل خرق السيادة العراقية من خلال تدخلاتها السياسية والأمنية المتكررة"، مضيفا ان "ملف إخراج القوات الأجنبية، وعلى رأسها القوات الأميركية، يجب أن يُعاد إلى طاولة القرار السياسي كأولوية وطنية لا تحتمل التأجيل، خصوصاً بعد ثبوت الضرر المباشر على الأمن والاستقرار في البلاد جراء استمرار هذا التواجد.

وأخيرا لم تكن الحرب الأمريكية على العراق غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لخلق نظام هشّ، ضعيف، وتابع، يخدم مصالح واشنطن في المنطقة لعقود.
وبعد أكثر من 22 عامًا، لم تستعد البلاد سيادتها، ولم تُسترجع كرامة الدولة، ليبقى العراق حقل اختبار لتجارب سياسية مصنوعة في الخارج، تُنفَّذ بأدوات محلية ترتدي قناع الاستقلالية، بينما القرار يكتب في واشنطن . انتهى / 25

الأكثر قراءة

كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

كاظم: كأس العرب بطولة مهمة لتقييم مستويات اللاعبين

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
مواعيد مباريات المنتخب الأولمبي في كأس الخليج

مواعيد مباريات المنتخب الأولمبي في كأس الخليج

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
مارتينيز يقود إنتر ميلان للفوز على بيزا في الدوري الإيطالي

مارتينيز يقود إنتر ميلان للفوز على بيزا في الدوري...

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا