قيادي في أنصار الله: استهداف صنعاء حصل بدعم أميركي ويعكس فشل الكيان
المعلومة/خاص..
أكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الحوثيين محمد الفرح ، اليوم الأربعاء، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة اليمنية صنعاء، والتي استهدفت محطة الكهرباء الرئيسية ومحطة النفط والغاز، تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتجويع المدنيين والنيل من صمود الشعب اليمني، مشدداً على أن هذه الاعتداءات مرتبطة بشكل مباشر بالعدوان المتواصل على غزة ولبنان.
وقال القيادي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية خدمية في صنعاء لا يمت بصلة إلى أي أهداف عسكرية، بل يندرج ضمن النهج العدائي للكيان الذي يتعمد قتل المدنيين وإضعاف مقومات حياتهم اليومية”، مضيفاً أن “ما جرى في صنعاء ينسجم تماماً مع ما يرتكبه العدو من جرائم إبادة في قطاع غزة منذ قرابة سنتين”.
وأشار إلى أن “الغارات جاءت بعد فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ المتشظي الذي انطلق من اليمن مؤخراً، الأمر الذي أربك الكيان وأحدث حالة من القلق والاضطراب داخل مؤسساته الأمنية والعسكرية”، مبيناً أن “هذا الفشل يؤكد نجاح عملياتنا في ضرب أهداف دقيقة داخل عمق الكيان”.
ولفت إلى أن “هذا التصعيد العسكري تم بضوء أخضر أميركي واضح، ويعكس حجم الألم الذي يتكبده العدو نتيجة اتساع دائرة المواجهة من غزة إلى اليمن ولبنان والعراق”، مؤكداً أن “الكيان يسعى لفرض معادلة الاستباحة على المنطقة، لكنه سيُواجه بمعادلة الردع والمواجهة المفتوحة”.
وختم القيادي حديثه بالتأكيد على أن “الشعب اليمني ثابت في موقفه المساند لغزة وشعوب المنطقة، ولن يتراجع مهما بلغت التضحيات، وسيواصل نصرة القضية الفلسطينية بكل الإمكانات حتى رفع الحصار عن غزة”، محذراً من أن “إصرار الكيان على استهداف المدنيين يمثل تأسيساً لثقافة التمرد على القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
يشار إلى أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت البنى التحتية، فيما أثارت موجة استنكار واسعة داخل الأوساط الشعبية والرسمية اليمنية التي أكدت أن هذه الاعتداءات لن تُضعف من صمودها في مواجهة العدوان.انتهى25د