edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. السلاح السري ..سلة غذاء مقابل صندوق اقتراع وبطاقات الفقراء عملة رخيصة في سوق الانتخابات القذرة!
السلاح السري ..سلة غذاء مقابل صندوق اقتراع وبطاقات الفقراء عملة رخيصة في سوق الانتخابات القذرة!
تقارير

السلاح السري ..سلة غذاء مقابل صندوق اقتراع وبطاقات الفقراء عملة رخيصة في سوق الانتخابات القذرة!

  • 31 آب 16:26

المعلومة / خاص ..
في مشاهد مفجعة تُدمي القلب وتُمزق كرامة الإنسان، غزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقاطع مصورة تظهر تكدّس العوائل الفقيرة والمتعففة أمام مقرات بعض الأحزاب والمرشحين للانتخابات ، تلهث خلف صندوق غذائي زهيد، يُقدَّم لها لا بدافع الإنسانية أو الواجب الأخلاقي، بل كطُعمٍ رخيص مقابل الصوت الانتخابي.
إنه استغلال فجّ ومُهين لكرامة الإنسان العراقي، يُمارَس تحت أنظار الجميع، ويُسوَّق على أنه "مساعدة انتخابية"، فيما هو في الحقيقة جريمة أخلاقية مكتملة الأركان، تُظهر كيف تحوّلت بطاقة الناخب إلى أداة للابتزاز السياسي، بيد من لا يعرف من السياسة سوى لغة السرقة والمتاجرة بآلام الناس.
النائب عبود العيساوي، عضو مجلس النواب، وصف التزايد الكبير في الإنفاق الانتخابي بأنه يشكل تهديدًا خطيرًا على مصداقية العملية الديمقراطية في العراق.
 وقال العيساوي لـ/المعلومة/، إن "من أبرز تداعيات هذه الظاهرة فقدان ثقة المواطن في البرلمان المقبل، خاصة في ظل الاعتقاد بأن الفائزين بالمال السياسي سيستثمرون مقاعدهم لمصالحهم الشخصية، بعيدًا عن دورهم الرقابي والتشريعي".
وأضاف أن "هذه الممارسات تساهم في عزوف شريحة واسعة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقد العملية الانتخابية معناها الحقيقي ويقوض المطالب الشعبية للتغيير".
ليست هذه الممارسات حالة فردية، بل أصبحت ظاهرة مخزية تتكرّر كل موسم انتخابي، حيث تُستغل حاجة الفقراء للعلاج والدواء ورغيف الخبز، ويُستخف بعقولهم لشراء أصواتهم ببضعة أكياس من الطحين والسكر، بينما ثروات البلاد تُنهب فوق الطاولات وتحتها.
من جهته حذر النائب مختار الموسوي من هيمنة المال السياسي على الحملات الدعائية، مشددًا على أن استغلال المناصب التنفيذية في الترويج الانتخابي يضعف فرص الكفاءات ويهدد نزاهة الانتخابات

  • السلاح السري ..سلة غذاء مقابل صندوق اقتراع وبطاقات الفقراء عملة رخيصة في سوق الانتخابات القذرة!

من جانبه، دعا عدد من المراقبين السياسيين إلى ضرورة أن تتخذ مفوضية الانتخابات إجراءات صارمة لمراقبة الإنفاق المالي للأحزاب والمرشحين. مؤكدين على ضرورة وجود شفافية كاملة في تمويل الحملات الانتخابية لمعرفة مصادر الأموال التي يتم ضخها في السوق الانتخابية. وأشاروا إلى أهمية تعزيز الرقابة على المال السياسي لحماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان التنافس العادل بين المرشحين.
وعلى الصعيد نفسه حذر القيادي في تحالف الأنبار المتحد، محمد الفهداوي،  الأحزاب والقوى السياسية السنية وغيرها من القوى السياسية من استخدام المال والمغريات المادية لكسب أصوات الناخبين، بدلاً من تقديم برامج وطنية حقيقية تخدم المجتمع العراقي.
وقال الفهداوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إنه "من خلال متابعتنا للقاءات القادة السياسيين في مناطقنا ذات الأغلبية السنية، لاحظنا أن العديد من هذه اللقاءات تهدف إلى تسقيط الآخر وكسب أصوات الناخبين عن طريق تقديم الأموال والمغريات المادية البسيطة .
وأضاف الفهداوي، أن "تنظيم الولائم الكبيرة واستدراج شيوخ العشائر لجمع أكبر عدد من الجمهور دون طرح برامج وطنية حقيقية، وإن طرحت بعض البرامج، فهي مجرد طروحات تقليدية لا تقدم حلولًا جذرية".
وأكد أن "بعض القيادات تقوم بعقد صفقات مالية مع شيوخ العشائر والمؤثرين للحصول على أصوات الناخبين".
وحذر الفهداوي تلك القيادات والأحزاب من استمرار هذا التوجه، قائلاً: "يجب أن يبتعد الجميع عن استغلال المال والمغريات المادية في التنافس الانتخابي، وأن يتم التركيز على طرح برامج وطنية تخدم المجتمع العراقي بشكل حقيقي.
ويبقى المال السياسي هاجسا كبيرا يعكر صفو العملية الانتخابية في العراق، ويهدد بحرف مسار الديمقراطية إذا لم يتم وضع حد لهذه الممارسات.
أمام هذا الواقع المرير، تبرز المسؤولية الوطنية على عاتق كل مواطن عراقي حر، أن يميّز بين من اشترى الولاءات بالمال، وبين من قدّم الدم والمال دفاعًا عن العراق وأمنه وكرامة شعبه، ومن صان الدماء ووقف بوجه الإرهاب والفساد.
وان البديل الحقيقي للتغيير  ليس مجهولًا، بل واضحًا أمام الشعب، هو من  دفع الدماء ووقف بوجه الإرهاب والفساد، وهو من حافظ على وحدة العراق وسلامة نسيجه الاجتماعي وهو من  وقف في خنادق القتال يوم تخلى الجميع ومن طالب بالحقوق ولم يساوم على سيادة البلد ومن يطالب بالحقوق المشروعة في الحياة الحرة الكريمة والامن المستدام . انتهى / 25

الأكثر قراءة

واسط.. أول بازار شبابي للتسوق والحرف اليدوية في قضاء الحي

واسط.. أول بازار شبابي للتسوق والحرف اليدوية في...

  • محلي
  • 28 تشرين الثاني
اتحاد المقاولين العراقيين ينتقد إطلاق المشاريع الجديدة دون تسديد مستحقات الشركات

اتحاد المقاولين العراقيين ينتقد إطلاق المشاريع...

  • محلي
  • 28 تشرين الثاني
الوقف الشيعي يشكل لجنة مختصة للتحقيق في المراقد الوهمية

الوقف الشيعي يشكل لجنة مختصة للتحقيق في المراقد...

  • محلي
  • 28 تشرين الثاني
محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات العقود

محافظة بغداد توضح بشأن ظهور اسماء مغلوطة في تعيينات...

  • محلي
  • 1 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا