edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. بوق الطائفية يُقرع مبكرًا.. القيادات السنية تُزجّ بخطاب الكراهية في سباق الانتخابات!
تدفعه القيادات السنية.. قطار الطائفية يتوقف عند محطة الانتخابات المقبلة
تدفعه القيادات السنية.. قطار الطائفية يتوقف عند محطة الانتخابات المقبلة
تقارير

بوق الطائفية يُقرع مبكرًا.. القيادات السنية تُزجّ بخطاب الكراهية في سباق الانتخابات!

  • 2 أيلول 14:25

المعلومة / تقرير ..

بعد أن خفت حدة الخطاب الطائفي في العراق خلال الأعوام القليلة الماضية، يبدو أن موسم الانتخابات البرلمانية المقبلة يشكل لبعض قيادات الأحزاب السياسية السنية ومرشحيها فرصة مناسبة لإعادة إحياء هذا الخطاب بغية تحقيق مكاسب انتخابية.

فقد تحولت المهرجانات والتجمعات الجماهيرية في المدن والمحافظات وحتى القرى الصغيرة، التي يجوبها بعض القادة مع بدء الحملة الدعائية، إلى منصات لإطلاق خطابات وشعارات ذات بعد ديني ومذهبي، في محاولة لاستمالة الناخبين.

ورغم أن القانون يحظر استخدام التحريض الطائفي في الدعايات الانتخابية، فإن الأسابيع الماضية شهدت حالات عدة تضمّنت عبارات رأى فيها كثيرون تغذية للنزعة المذهبية، كان أبرزها خطاب خميس الخنجر، ما أثار تحفظات أوساط مدنية اعتبرتها تحريضاً على العنف والإقصاء.

في السياق، وصف عضو ائتلاف دولة القانون أحمد السوداني، الثلاثاء، تصريحات رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر بأنها مهرجان انتخابي قائم على الطائفية ومحاولة للتأثير على الرأي العام، مؤكداً أن بعض القادة السنة دأبوا قبيل كل استحقاق انتخابي على إطلاق خطابات تستهدف الإساءة للمكون الشيعي، وإظهار المكون السني بمظهر المظلوم والمستبعد، في حين أن الواقع يؤكد أن السنة شركاء أساسيون في السلطة ويمتلكون مناصب مهمة في مؤسسات الدولة.

وأضاف السوداني أن الخنجر وغيره يحاولون استمالة سكان القرى والأرياف البعيدة عن المشهد السياسي عبر هذه الخطابات، التي لا تخدم الاستقرار الوطني.

من جانبه، حذر المراقب السياسي هيثم الخزعلي الكتل السياسية من تصعيد الخطاب الطائفي خلال الدعاية الانتخابية، خاصة بعض القيادات السنية، مؤكداً أنه لا يصب في المصلحة الوطنية، داعياً مفوضية الانتخابات إلى متابعة ومحاسبة الشخصيات التي تحاول استقطاب الجمهور عبر هذا النهج.

وقال الخزعلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "متابعتنا لجولات العديد من رؤساء الكتل، وبالأخص السنية، أظهرت تصعيداً طائفياً يهدف إلى خلق اصطفافات جماهيرية وكسب الأصوات"، مضيفاً أن "هذا الخطاب لا يصدر إلا عن شخصيات هزيلة، لا تضع المصلحة الوطنية في أولوياتها، بل تبحث عن مكاسب شخصية وترتبط بأجندات خارجية".

وأشار إلى أن "تلك الشخصيات سرعان ما تعود بعد الانتخابات لعقد الصفقات السياسية، تاركة جمهورها من دون تنفيذ وعودها الانتخابية".

يُذكر أن خطابات بعض قادة القوى السنية تثير جدلاً واسعاً قبيل كل انتخابات، وسط دعوات متجددة لتغليب خطاب الوحدة الوطنية على حساب المصالح الانتخابية الضيقة.انتهى / 25م

الأكثر قراءة

لماذا يثير مشروع {هارب} الأميركي الجدل؟

لماذا يثير مشروع {هارب} الأميركي الجدل؟

  • 18 آذار 2024
ماجد زيدان

ملاكات التدريس في الجامعات الاهلية

  • 26 شباط 2023
باسل عباس خضير

لمصلحة من تم تغيير مواعيد امتحانات الدور الثاني في...

  • 19 حزيران 2024
مؤامرة تحاك ضد محمد شياع السوداني ..!

مؤامرة تحاك ضد محمد شياع السوداني ..!

  • 5 حزيران 2023
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا