المحكمة الاسبانية تكشف دور تركيا في تهريب الجماعات الإرهابية الى سوريا
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع نوردك مونيتور السويدي المعارض ، الخميس، ان المحكمة العليا الإسبانية ايدت إدانة إسباني مغربي قاتل مع جبهة النصرة (المعروفة الآن بهيئة تحرير الشام)، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في قضية أبرزت مجددًا دور تركيا كبوابة لتهريب الارهابيين الأوروبيين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "الأدلة المقدمة أظهرت في كلا من المحاكمة والاستئناف أن كاسيانو، الذي عُرف باسمه الأول فقط، اعتمد بشكل منهجي على تركيا كطريق عبور ومنصة للدعاية الارهابية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ولاية قضائية عقّدت محاكمته في إسبانيا".
وأضاف ان " المحققين خلصوا إلى أن كاسيانو اعتمد على تركيا كمركز آمن لدعايته الإلكترونية أثناء مشاركته في القتال على الجانب الآخر من الحدود، وخلال تلك الفترة، نشر بعضًا من هذه الأنشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك صور تُظهر مشاركته في الحرب في سوريا وفي تجنيد أعضاء للتنظيم الإرهابي".
وأوضح التقرير ان "كاسيانو تواصل مع إسبان آخرين لتجنيدهم في قضايا إرهابية حيث أخبر كاسيانو أحدهم، ويُدعى سانتوس، والذي أُدين بالإرهاب عام ٢٠١٧، أنه يقاتل في سوريا، شرح كاسيانو الاختلافات بين جبهة النصرة ونظام الأسد، وكذلك بين مختلف المنظمات الارهابية العاملة في سوريا، بهدف إقناع سانتوس بالسفر إلى سوريا والمشاركة في الأنشطة الإرهابية".
وأشار القضاة الإسبان إلى أن نشاط كاسيانو الدعائي أثناء وجوده في تركيا كان له تأثير مباشر على إسبانيا، فمن خلال حساباته الإلكترونية في إسطنبول، حافظ على تواصل مع أفراد في إسبانيا، من بينهم شخص مُدان بالفعل بجرائم إرهابية، وكانت هذه الاتصالات، التي صوّر فيها كاسيانو جبهة النصرة على أنها "مدافعة عن الإخوة"، أساسية لتبرير الاختصاص القضائي الإسباني بموجب قواعد مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، التي تُلزم بمقاضاة المقاتلين الأجانب الذين تؤثر أنشطتهم في الخارج على الأمن الداخلي". انتهى/ 25 ض