10 الاف شخص يتجمعون امام السفارة الامريكية في دبلن لنصرة الشعب الفلسطيني
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة ايرش تايمز الايرلندية ان حوالي 10 آلاف شخص تجمعوا أمام السفارة الأمريكية، السبت، بعد قرابة عامين من بدء الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان "حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية نظمت مظاهرة بعد ظهر السبت، وكانت واحدة من سلسلة مظاهرات منسقة في جميع أنحاء أيرلندا كما نُظمت مسيرات في مدن غالواي وكورك وبلفاست وليمريك، وكانت الرسالة الموجهة إلى الحكومة الأيرلندية، هي المطالبة بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي".
وأضاف انه "حضر ما لايقل عن 10 آلاف شخص وفقًا للمنظمين، وفي كلمتها أمامهم في وزارة الخارجية، وجهت ابتسام أبو حصيرة نداءً شخصيًا، حيث وصلت إلى أيرلندا في كانون الأول الماضي كجزء من برنامج الإجلاء الطبي مع ابنها الأصغر، لكن ابنها الأكبر وزوجها لا يزالان في منطقة خطيرة للغاية في غزة".
وتابع انه " في كلمتها، شكرت أبو حصيرة الشعب الأيرلندي على دعمه، لكنها وصفت الرعب الذي لا يُصدق الذي يتعرض له سكان غزة، وجاء في الخطاب: "لا أستطيع النوم؛ لا أستطيع الأكل؛ لا أستطيع العيش بسلام وأنا أعلم أنهم ما زالوا في خطر ولا أستطيع بدء حياة جديدة هنا بينما يكافحون لمجرد البقاء على قيد الحياة".
من جانبها قالت هيلين أوماهوني، منسقة حملة "أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"، إن "الولايات المتحدة تمول وتدعم إسرائيل وتمنع أي تحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة"، مضيفة ان "من المهم حقًا أن نبدأ هنا بإدانتنا المطلقة لما تفعله الولايات المتحدة. كما نسير اليوم لمطالبة الحكومة الأيرلندية بفرض عقوبات جادة وقوية على إسرائيل".
وشددت بالقول/ "هناك رسالة واحدة اليوم، وهي رسالة إلى الحكومة الايرلندية لمعاقبة إسرائيل، كفى كلامًا؛ كفى أعذارًا؛ كفى تذمرًا". نحن بحاجة إلى فرض عقوبات جادة على إسرائيل وهذا يعني إقرار قانون الأراضي المحتلة بالكامل، ويعني منع الطائرات الأمريكية من المرور عبر مطار شانون، ويعني وقف تحليق الذخائر عبر مجالنا الجوي إلى إسرائيل، ويعني إنهاء أي تورط للبنك المركزي في تمويل الإبادة الجماعية". انتهى/ 25 ض