تقرير: 76% من ضباط الجيش التركي تخرجوا من مدارس اردوغان
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع نوردك مونيتور السويدي، السبت، ان أكثر من ثلاثة أرباع ضباط الجيش التركي خريجو جامعة الدفاع الوطني، وهي كلية أنشأتها حكومة اردوغان في أعقاب محاولة انقلاب عام 2016 لاستبدال الأكاديميات العسكرية التاريخية في البلاد وإعادة تشكيل القوات المسلحة في ظل نظام مركزي جديد، حيث تعكس هذه الأرقام مدى عمق إعادة بناء سلك الضباط من خلال خريجي مؤسسة يسيطر عليها أردوغان مباشرة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، انه "ووفقًا للبيانات الرسمية فإن 76 بالمائة من ضباط القوات البرية، و45 بالمائة في القوات البحرية، و31 بالمائة في القوات الجوية هم من خريجي جامعة الدفاع الوطني، ومن بين ضباط الصف، تبلغ هذه النسبة 59 بالمائة في القوات البرية، و32 بالمائة في القوات البحرية، و24 بالمائة في القوات الجوية. أكد أردوغان أن هذه النسب ستستمر في الارتفاع، حيث سيتألف سلك الضباط بأكمله تقريبًا قريبًا من خريجي الجامعة التي انشأها".
وأضاف التقرير انه " ومنذ ذلك الحين، اكد العديد من شخصيات المعارضة أن محاولة الانقلاب في عام 2016 كانت في الواقع عملية زائفة دبرتها منظمة الاستخبارات الوطنية التركية، ورئيس الأركان العامة آنذاك، الجنرال خلوصي أكار، لإبعاد ضباط من الجيش يُعتبرون غير موالين لأردوغان".
وبين التقرير انه " ومنذ إنشائها في عام 2016، خرّجت المؤسسة 19,735 خريجًا من أكاديمياتها، وتمثل أكاديمية القوات البرية الحصة الأكبر بـ 15,755 ضابطًا، من بينهم 754 طالبًا أجنبيًا، كما خرّجت أكاديمية القوات البحرية 2,167 طالبًا، منهم 100 طالب من الخارج، وخرّجت أكاديمية القوات الجوية 1,793 ضابطًا، من بينهم 148 طالبًا أجنبيًا".
وأشار التقرير الى ان " النظام الجديد اثار مخاوف لدى النقاد الذين يجادلون بأن الولاء السياسي يفوق الجدارة في تحديد من يُقبل في جامعة الدفاع الوطني ويشمل اختيار المرشحين مقابلات وتقييمات تشرف عليها لجان، ويُقال إن شبكات موالية للحكومة تلعب دورًا فيها. ومن بين هذه الشركات شركة "سادات"، وهي شركة استشارات دفاعية خاصة أسسها مساعد سابق لأردوغان، والتي اتهمتها أحزاب المعارضة بالتأثير على القبول". انتهى/ 25 ض