اسطول الصمود لدعم غزة يوحد العالم ويؤثر على سياسات الغرب
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لوكالة انباء الاناضول التركية ، الاثنين، ان الناشطين يستعدون للانضمام إلى تحالف أسطول الحرية، الذي يبحر من إيطاليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وهم يكثفون استعداداتهم النهائية في صقلية، مُؤكدين أن المهمة قد أحدثت بالفعل تغييرًا كبيرًا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان الناشطين يقولون "رغم ان مهننا وخلفياتنا الثقافية والحضارية مختلفة، لكن يجمعنا شيء واحد، مشاعرنا تجاه غزة، فيما صرحت المحامية غولدن سونميزالتي تستعد للصعود على متن السفن المُغادرة من إيطاليا، والمسافرة السابقة على متن سفينة مافي مرمرة الإغاثية إلى غزة عام 2010، إن المجموعة أكملت تدريبًا نظريًا وعمليًا لمدة أسبوع في صقلية".
وأضافت " "نحن هنا مع أناس من جميع أنحاء العالم، من مختلف الأديان واللغات والأعراق والأعمار، بعضهم صغار السن، وبعضهم أكبر سنًا و لدينا مهن وخلفيات مختلفة، لكن يجمعنا شيء واحد، وهو مشاعرنا تجاه غزة وهدفنا المشترك من هذه المهمة".
وتابعت انه "في جميع أنحاء العالم، ينظر المدافعون عن غزة إلى هذا الأسطول كفرصة حيوية، وربما يكون أقوى تعبير حتى الآن عن الضمير الإنساني المشترك. ويُنظر إليه كفرصة حقيقية لوقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار الإسرائيلي المميت الذي يُسبب المجاعة".
وأشارت سونميز إلى أن العديد من قادة العالم، من رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، تعهدوا بحماية مواطنيهم على متن الأسطول،وهذا يُظهر كيف أن شعوب العالم، حتى غير المشاركة في هذا الأسطول أصبحت تؤثر على قادتها وعلى السياسة العالمية" .
وشددت على ان " العدد الكبير من السفن والدعم الشعبي الواسع قد فاجأ السلطات الإسرائيلية واذا كان قد تم اعتراض قوارب منفردة سابقًا، فإن الأسطول هذه المرة يتقدم بـ 80 سفينة لمساعدة أهالي غزة". انتهى/ 25 ض