edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. من الدوحة إلى الرياض.. عواصم ترتجف وشرق اوسط يحترق فاستعدوا للذبح واحدًا تلو الآخر
من الدوحة إلى الرياض.. عواصم ترتجف وشرق اوسط يحترق فاستعدوا للذبح واحدًا تلو الآخر
تقارير

من الدوحة إلى الرياض.. عواصم ترتجف وشرق اوسط يحترق فاستعدوا للذبح واحدًا تلو الآخر

  • 10 أيلول 15:54

المعلومة / خاص ...
الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي القطرية، أياً كانت طبيعتها أو مداها، لم تكن مجرد تصعيد عسكري عابر، بل إعلان صريح بتحوّل قواعد الاشتباك، ليس في غزة وحدها، بل على امتداد الجغرافيا العربية، والرسالة وصلت انه لا أحد في مأمن.
هذه العملية الغادرة التي طالت أهدافًا داخل قطر تمثل تطورًا خطيرًا في العقلية الاستراتيجية لتل أبيب، التي ما عادت ترى حدودًا للعبة النار.
يقابلها الضوء الأخضر الأمريكي بات واضحًا؛ فإدارة ترامب لم تعد تكتفي بالصمت، بل تشارك ضمنيًا في هندسة "عصر إسرائيل"، حيث السيادة العربية مجرد وهم، والدول تُقرَع على وقع الطائرات المسيّرة والصواريخ الذكية، فهل كانت الضربة للدوحة رسالة تأديب؟ أم تجربة أولى قبل انتقال اللعبة إلى الرياض أو القاهرة؟، وهل انتهى عصر "الحصانة السياسية" والعواصم عربية راهنت طويلاً على علاقاتها مع واشنطن وتل أبيب؟، فأين الرد العربي؟
فحين قُصفت دمشق، ردت إيران بصواريخ باليستية على قاعدة أمريكية، وحين امتدت أذرع إسرائيل نحو دول الجوار، ردّت المقاومة في العراق واليمن وسوريا، لكن اليوم، من يرد عن قطر؟، فاليمن، رغم جراحها، كانت الصوت الوحيد الصادق، فالعرب في صمت مشين، وخوفٌ يملأ العواصم التي تتحسّس رقابها.

  • من الدوحة إلى الرياض.. عواصم ترتجف وشرق اوسط يحترق فاستعدوا للذبح واحدًا تلو الآخر

وفي هذا الشأن اكد عضو مجلس النواب النائب محمد عنوز، أن "تكرار الاعتداءات الصهيونية على غزة وقطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة، قانونيا وأخلاقيا، تجاه هذه الانتهاكات الصارخة. 
ودعا عنوز الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم إزاء ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني الأخير على قطر"، محذرًا من الاكتفاء بردود الفعل الإعلامية دون تحرك فعلي لردع هذه الممارسات.
واضاف عنوز في اتصال مع مراسل وكالة /المعلومة / أن "الاعتداء الأخير على قطر لا يختلف من حيث المبدأ والأسلوب عن الهجمات السابقة على غزة وطهران"، معتبرا أن استمرار الصمت العربي والإسلامي يسهم في تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، كما طالب بإحياء قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1973، الذي اعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية.
وفي السياق ذاته، حمّل النائب رفيق الصالحي المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن "الاعتداء الذي طال سيادة دولة قطر"، مشيرا إلى أن "هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني دون رادع دولي.
ودعا الصالحي، في تصريح لـ/ المعلومة /، إلى تحرك عاجل لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة، وعلى رأسها ما يجري في إيران وغزة

ومن جهته، اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، أيوب الربيعي، أن "السياسات الأمريكية الداعمة للكيان تدفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى"، موضحًا أن "ما جرى في قطر لم يكن ليحدث دون ضوء أخضر من واشنطن".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن التصعيد في الشرق الأوسط، عبر دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني".

  • من الدوحة إلى الرياض.. عواصم ترتجف وشرق اوسط يحترق فاستعدوا للذبح واحدًا تلو الآخر

من جانبه فقد كشف القيادي في تحالف الأنبار المتحد، محمد الضاري، أن عملية استهداف قادة حركة حماس في قطر تحمل أهدافاً معروفة، وتقف وراءها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدولة المضيفة للوفد، في واحدة من أكبر المؤامرات التي شهدتها المنطقة العربية مؤخراً.
وقال الضاري في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "أحداث الضربة الصهيونية لوفد حماس في قطر أثبتت تخاذل الأنظمة العربية في خدمة المشروع الأمريكي – الصهيوني لاحتلال دول الخليج والقضاء على المجاهدين، بدعم من الدولة المضيفة قطر، المخالفة للأعراف الدولية والدينية، وتعاملت مع الوفد الذي جاء لمناقشة العرض الأمريكي بالغدر وبيع القضية بثمن بخس.
وأشار إلى أن "الحليف الاستراتيجي لقطر، الولايات المتحدة، لم تحرك ساكناً تجاه ما تعرضت له حليفتها، ما يدل على أن عملية الاستهداف كانت مرتبة مسبقاً، والجميع على علم بها، بهدف القضاء على المجاهدين وإفراغ الساحة للكيان الصهيوني لابتلاع فلسطين"
ما بعد الدوحة.. سيناريوهات سوداء
الرياض أحد أكبر أهداف مشروع "إسرائيل الكبرى" اقتصاديًا وجغرافيًا، والقاهرة عقدة الجغرافيا السياسية، وبغداد خط النار جاهز، والمقاومة هنا لن تسكت. فهذه حالة صفرية عربية، لا موقف ولا ردع ولا حتى جرأة على التسمية، لكن الشعوب، كما أثبت التاريخ، لا تموت، فإمّا أن تعود هيبة الردع، أو فلتستعد للذبح واحدًا تلو الآخر، كما تقول الوقائع لا الخطابات، ولا حاجة الآن لتحليل الموقف الأمريكي، فكل ما تفعله إسرائيل يتم بضوء أخضر واضح من واشنطن، فقد آن أوان الحقيقة، والعصر الإسرائيلي لن يكتمل إلا إن ارتضينا أن نُحكم بصمت، فحين قصفت إسرائيل، ردّت إيران وحين اشتعلت المنطقة، تحركت صنعاء والمقاومة العراقية واللبنانية، أما العواصم الكبرى؟ فهي إما ترتجف بصمت أو تنتظر دورها على مذبح الصهيونية. انتهى / 25

الأكثر قراءة

أمريكا ترسل مالك "موقع اباحي" لشراء حصة لوك اويل الروسية في حقل غرب القرنة 2

أمريكا ترسل مالك "موقع اباحي" لشراء حصة لوك اويل...

  • ترجمة
  • 4 كانون الأول
الغارديان : جرائم إسرائيل لاتقتصر على غزة بل تمتد الى الضفة الغربية وسوريا ولبنان

الغارديان : جرائم إسرائيل لاتقتصر على غزة بل تمتد...

  • ترجمة
  • 2 كانون الأول
في فضيحة جديدة ... زوج "امبراطورة داعش الامريكية" يعمل لدى الاستخبارات التركية

في فضيحة جديدة ... زوج "امبراطورة داعش الامريكية"...

  • ترجمة
  • 2 كانون الأول
حرب على فنزويلا من اجل النفط باتفاق البنتاغون والكونغرس الأمريكي وترامب

حرب على فنزويلا من اجل النفط باتفاق البنتاغون...

  • ترجمة
  • 2 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا