edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. الخنجر يمول والمدخلية تقتل.. ارهاب يبدأ من المساجد لتصفية الخصوم بـ "الدين المؤمْرك"
الخنجر يمول والمدخلية تقتل.. ارهاب يبدأ من المساجد لتصفية الخصوم بـ "الدين المؤمْرك"
تقارير

الخنجر يمول والمدخلية تقتل.. ارهاب يبدأ من المساجد لتصفية الخصوم بـ "الدين المؤمْرك"

  • 15 أيلول 15:28

المعلومة / خاص ..
تشهد الساحة العراقية تحركات مثيرة للقلق يقودها تيار المدخلية السلفية، الذي بات يتمدد في مناطق مختلفة من العراق، مدعومًا بغطاء سياسي ومالي واسع، تشير أصابع الاتهام فيه إلى خميس الخنجر، الشخصية المثيرة للجدل والمعروفة بنفوذها داخل المشهد السني.
أحداث أمنية متتالية، أبرزها ما وقع في أحد جوامع الدورة ببغداد، كشفت عن تحول المدخلية إلى فصيل فكري مسلح يتورط في تصفية الخصوم، بمباركة سياسية ضمنية، وتسهيلات أمنية أثارت الريبة داخل الأوساط الوطنية.
وفي هذا الشأن كشف عضو تحالف الأنبار المتحد، حاتم طه الدليمي عن تواجد أعداد كبيرة من عناصر  تيار المدخلية في مناطق غرب بغداد وتحديداً في أبو غريب، فيما حذر من مخططات توسعية نحو محافظات أخرى.
وذكر الدليمي في تصريح لوكالة /المعلومة/ أن " تيار المدخلية يتخذ من منطقة أبو غريب مركزاً لانطلاق خططه للسيطرة على منابر المساجد في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وأجزاء من بغداد، لنشر فكر متطرف وإثارة الفوضى"، مضيفاً أن "ذلك يتم بدعم من شخصيات سياسية متنفذة وبإشراف خارجي أمريكي – سعودي لزعزعة أمن العراق واستقراره ".
وأكد أن "تيار المدخلية نسخة محدثة من تنظيم داعش ويعمل حالياً على فرض وجوده داخل مساجد السنة عبر النفوذ الاجتماعي والدعوي دون اللجوء المباشر إلى السلاح".
وأشار الدليمي إلى أن "المرحلة التالية قد تشهد استخدام القوة لفرض السيطرة"، مبيناً أن"وجود أعداد كبيرة من عناصر التيار في مناطق أبو غريب يُعد تمهيداً لانطلاقهم نحو بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى.
وينسب تيار المدخلية إلى ربيع المدخلي، وهو تيار ديني يتبنى الطاعة العمياء للسلطة، لكنه في العراق بات يُستخدم كواجهة لتنفيذ أجندات تصفوية تستهدف معارضي الداعمين له، أفكارهم تُهاجم كل ما يخالف سلفيتهم، من الشيعة والصوفية، إلى الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى، مع تحريض علني من خلال المنابر الدينية.

  • الخنجر يمول والمدخلية تقتل.. ارهاب يبدأ من المساجد لتصفية الخصوم بـ

الخنجر في قلب العاصفة..التمويل والتوظيف السياسي
المعلومات المتقاطعة تشير إلى أن خميس الخنجر يموّل نشاطات المدخلية في بغداد والأنبار وصلاح الدين، ويستغل قنوات دينية لتوسيع انتشارهم ضمن مساجد الدولة، فضلا عن ادخال عناصر غير عراقية، غالبيتهم من الجنسية السورية، وتم منح بعضهم الجنسية العراقية وزجهم ضمن مجموعة المدخلية ، والسعي لتوظيف التيار كأداة لإعادة تشكيل القيادة السنية بما يخدم أجنداته السياسية والاقتصادية.
واتهم  عضو تحالف الأنبار المتحد، جاسم محمد الدليمي  رئيس تحالف السيادة السابق خميس الخنجر، بالوقوف وراء ظهور تيار المدخلية" التكفيري لزعزعة أمن واستقرار البلد بحجة تهديد التعددية الدينية واستهداف المكون السني.
وقال الدليمي في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن "الخنجر شن في وقت سابق هجومًا لاذعًا على مستشارية الأمن القومي بسبب تصنيف إحدى الحركات الدينية المعروفة بـ(المدخلية) كتيار تكفيري، واصفًا القرار بأنه بالغ الخطورة على السلم الأهلي، ما يستدعي مواجهة هذا التوجه كونه يمثل تجاوزًا خطيرًا على حرية الرأي وتشجيعًا للتطرف بشكل يهدد الأمن المجتمعي.
وأضاف أن "الخنجر أعطى الضوء الأخضر لظهور تيار تكفيري يدعى (المدخلية)، وكانت أولى عملياته اغتيال إمام وخطيب أحد مساجد منطقة الدورة في بغداد"، مبينًا أن "الخنجر له باع طويل في تجنيد المجاميع الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، وسبق أن نجح في تشكيل فصيل مسلح إبان سقوط مدن الأنبار بيد داعش الإرهابي.
وأكد أن "الأدلة والبراهين تثبت دعم الخنجر للمجاميع الإرهابية في العراق وسوريا، إلا أنه ما زال حرًا طليقًا.
مستشارية الأمن القومي تحت الضغط.. اعتراف مفروض أم تواطؤ صامت؟
مصادر خاصة تؤكد ان مستشارية الأمن القومي تخضع لضغوط سياسية من الخنجر انتهت بالاعتراف  بالمدخلية كتيار معتدل، هذه الخطوة مهدت لـ شرعنة وجودهم في المساجد والشارع السني، ويتركز انتشار المداخلة يتركز اليوم في حزام بغداد" مناطق الدورة، أبو غريب، الطارمية، اللطيفية، والأنبار وصلاح الدين" كبيسة، الفلوجة، تكريت، بيجي، مع توسع تدريجي نحو مناطق مختلطة، ما يُنذر بـ صراع مذهبي هادئ قد ينفجر مستقبلاً.
وفي ظل صمت حكومي، وتواطؤ بعض الأجهزة، وغياب الرؤية الاستراتيجية، تبقى الدولة أمام مفترق خطير، فهل تملك المؤسسات السيادية الجرأة على كبح المشروع المدخلي؟ أم أننا أمام تحالف جديد بين الدين والمال يستهدف مستقبل العراق وهويته؟. انتهى / 25

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا