الشبكي يحذر من عودة نفوذ الديمقراطي على نينوى بذريعة الانتخابات
المعلومة/خاص..
حذر النائب السابق محمد الشبكي، اليوم الثلاثاء، من محاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني توسيع نفوذه السياسي في محافظة نينوى تحت غطاء إعادة فتح المكاتب الحزبية، مؤكداً أن هذه الخطوات لا تنسجم مع الدستور وترفضها أغلبية أبناء المنطقة.
وقال الشبكي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “سهل نينوى لا يصنف ضمن المناطق المتنازع عليها، وبالتالي فإن أي تحرك يربطها بإقليم كردستان يعد خرقاً قانونياً واضحاً”، مضيفاً أن “المشكلة لا تكمن في النشاط الحزبي بحد ذاته، بل في الأجندات التي تحاول تغيير هوية المنطقة وتوظيفها انتخابياً لمصالح ضيقة”.
وأشار إلى أن “التجارب السابقة أثبتت أن سيطرة البارتي على مفاصل نينوى قبل عام 2014 أفرزت تداعيات خطيرة على الاستقرار الأمني والسياسي”، مبيناً أن “أبناء المنطقة يرفضون العودة إلى تلك المرحلة، ويعتبرون أي محاولة لإعادة إنتاجها تجاوزاً على إرادتهم”.
وأوضح الشبكي أن “الأمن الحالي تحقق بتضحيات كبيرة من القوات الأمنية والحشد الشعبي، وهو مكسب وطني لا يمكن التفريط به”، داعياً الحكومة الاتحادية إلى “اتخاذ خطوات رادعة لمنع أي محاولات لإعادة خلط الأوراق”.
وختم بالتأكيد على أن “أي مشروع لإعادة رسم المشهد السياسي في نينوى بعيداً عن الأطر الدستورية سيُواجَه بمقاومة شعبية واسعة، لأن الاستقرار الراهن لا يمكن أن يكون ورقة للمساومة الانتخابية”.انتهى25د