مراقب: مجزرة البيجر كشفت وجه الاحتلال ومثلت منعطفاً في الصراع
المعلومة/خاص..
أكد الكاتب والباحث السياسي فراس فرحات، اليوم الأربعاء، أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي من خلال اجهزة البيجر العام الماضي تمثل نقطة تحول في مسار الصراع، مشدداً على أن ما جرى يعكس بوضوح عدم اكتراث تل أبيب بالقوانين والمواثيق الدولية.
وقال فرحات في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “تلك المجزرة لم تكن مجرد جريمة حرب عابرة، بل محطة مفصلية أعادت تسليط الضوء على طبيعة العدوان الإسرائيلي الذي يواصل استهداف المدنيين العزل بوحشية”، مبيناً أن “مثل هذه الجرائم تضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمصداقية شعاراته المتعلقة بحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “إسرائيل تسعى منذ 7 من اكتوبر 2023 عبر ارتكاب هذه المجازر إلى فرض معادلة الرعب، لكنها في المقابل كشفت للعالم حجم الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها بحق الأبرياء”، داعياً المؤسسات الدولية والحقوقية إلى “التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها”.
و تعيد جرائم اليوم في لبنان وغزة واليمن الى الاذهان،بداية التصعيد من خلال تفجير اجهزة البيجر التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين واندلاع موجة غضب واسعة، الأمر الذي يعكس ترابط حلقات العدوان الإسرائيلي ويؤكد أن ما يجري اليوم امتداد لسياسة ثابتة قائمة على التصعيد واستهداف الأبرياء.انتهى25د