اتهامات لشخصيات سنية بارزة بتبني مشروع طائفي عبر المدخلية
المعلومة/بغداد..
حذّر الخبير الأمني هيثم الخزعلي، اليوم الأربعاء، من خطط سياسية تقودها شخصيات سنية بارزة، في مقدمتهم خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي، بالتنسيق مع التيار المدخلي، تهدف إلى إثارة الفوضى الأمنية وإعادة العراق إلى المربع الطائفي لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة.
وقال الخزعلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "المدخلية باتت الوجه الثاني لتنظيم داعش الإرهابي، حيث تسعى إلى التغلغل داخل المجتمع والسيطرة على مفاصل حساسة بدعم إقليمي، ما يجعل خطرها على الأمن الداخلي لا يقل عن خطر التنظيمات الإرهابية المسلحة"، مبيناً أن "تحركات بعض القوى السياسية لتوظيف هذا التيار تصب في خدمة مشاريع خارجية تهدف إلى ضرب استقرار العراق".
وأضاف أن "المرحلة المقبلة قد تشهد محاولات ممنهجة لاستغلال الأزمات السياسية والاقتصادية لإشعال الفتنة، وهو ما يستوجب موقفاً وطنياً موحداً للوقوف بوجه هذه المخططات".
وأكد الخزعلي أن "التهاون مع خطر المدخلية ومن يتعاون معها سيعيد العراق إلى أجواء الفوضى التي عانى منها في السنوات الماضية، الأمر الذي يتطلب تحركاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية والقوى الوطنية لإحباط هذه المشاريع التخريبية".انتهى / ٢٥ز