انترسبت: ارتفاع عدد القوات التي نشرها ترامب داخل البلاد الى 35 الف عسكري
المعلومة/ ترجمة ..
أفادت مصادر عسكرية رسمية لموقع "ذا إنترسبت"، الخميس، أن إدارة ترامب نشرت حوالي 35 ألف جندي اتحادي داخل الولايات المتحدة هذا العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75 بالمائة مقارنة بالعدد الذي نشره الموقع في تموز الماضي .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / ان " هذه القوات، التي تضم عناصر من الجيش والبحرية والجيش الجوي وقوات المشاة والحرس الوطني، تعمل بموجب صلاحيات قانونية اتحادية في خمس ولايات على الأقل - أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا ونيو مكسيكو وتكساس في إطار سياسة إدارة ترامب المعادية للمهاجرين".
وأضاف ان " العدد الفعلي للقوات قد يكون أكبر بكثير، وعندما سُئلت القيادة الشمالية، المسؤولة عن العمليات العسكرية في أمريكا الشمالية، لم تكن لديها بيانات دقيقة حول عدد القوات العاملة بموجب هذه الصلاحيات، وتجنب مكتب وزير الدفاع الإجابة عن أسئلة حول العدد الإجمالي، مُعلناً عدم معرفته به".
وأوضح التقرير انه " قد يعكس هذا التغير في العدد تحسناً في نظام الإحصاء، بدلاً من زيادة حقيقية في عدد القوات، لكن من المستحيل التأكد من ذلك بسبب سعي وزارة الدفاع لإخفاء المعلومات، فقد فرضت إدارة ترامب على 35 ألف جندي دوراً لم يتوقعوه وهو التخويف من أجل خدمة أجندة ترامب الاستبدادية".
ويقول الخبراء إن استخدام القوات العسكرية في الداخل الأمريكي يمثل انتهاكاً خطيراً لقانون "بوسي كوميتاتوس" الصادر في القرن الـ19، الذي يحظر استخدام القوات العسكرية الاتحادية لتنفيذ القانون المحلي، وهو قانون أساسي في النظام الديمقراطي الأمريكي. ويقرب هذا النشر من تحول الولايات المتحدة إلى دولة بوليسية ".
وأشار التقرير الى ان " التكلفة المالية قد تكون هائلة هائلة، فقد بلغت تكلفة هذه العمليات المئات من الملايين أو حتى المليارات من الدولارات، والعدد الدقيق غير معروف لأن وزارة الدفاع تتستر هذه التكاليف، فيما قالت هانا هومستيد من "مشروع الأولويات الوطنية"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية إن "من المستحيل معرفة التكلفة الدقيقة التي يتحملها دافعو الضرائب بسبب هذا النظام الأمني المتوسع"مضيفة "تتجاهل وزارة الدفاع الكشف عن عدد القوات المنتشرة في شوارع الولايات المتحدة، أو تكلفة مشاركة الحرس الوطني في برنامج إبعاد المهاجرين غير الشرعي وغير الفعال وغير الإنساني". انتهى/ 25 ض