هل سينهي الاتفاق النفطي أزمة الرواتب في الإقليم؟..معارض كردي يتحدث
المعلومة/ خاص..
رأى الأكاديمي والمعارض الكردي أحمد أمين، اليوم السبت، أن الاتفاق النفطي الأخير بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان يمكن أن يشكّل نقطة تحول لإنهاء أزمة الرواتب الخانقة التي ألقت بظلالها على حياة الموظفين والمتقاعدين في الإقليم منذ سنوات.
وقال أمين في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الاعتصام عن الدوام الرسمي في المؤسسات التعليمية والخدمية مستمر إلى حين إيجاد حل جذري وعادل لمشكلة الرواتب”، لافتاً إلى أن “حكومة الإقليم مطالَبة بالالتزام بدفع الرواتب كل ثلاثين يوماً، على غرار ما يحصل في باقي المحافظات العراقية”.
وأضاف أن “إنهاء الاعتصام مرتبط بصرف رواتب شهري السابع والثامن المتأخرة، فضلاً عن وضع آلية ثابتة تضمن تسلم الموظفين والمتقاعدين مستحقاتهم مع بداية كل شهر دون تأخير”.
وأشار أمين إلى أن “الاتفاق النفطي الأخير، إذا ما جرى تنفيذه بجدية من الطرفين، يمكن أن يفتح الباب أمام استقرار مالي نسبي في الإقليم، وينهي حالة التذمر الشعبي التي تصاعدت بسبب عدم انتظام الرواتب لسنوات طويلة”.
يذكر أن ملف الرواتب في إقليم كردستان شكل خلال الأعوام الماضية أبرز أزمات العلاقة بين بغداد وأربيل، حيث ترتبط عملية الصرف بالخلافات حول تصدير النفط وما يرافقه من عمليات تهريب مستمرة وحصة الإقليم من الموازنة الاتحادية. انتهى/25ق