محاولات استرضاء الغرب.. ولاية ثانية على حساب الدولة
28 أيلول 14:25
المعلومة/ تقرير.. الانتخابات المقبلة لم تعد مجرد استحقاق دستوري، بل تحولت إلى ساحة إنفاق واسع وتحركات خارجية يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في سعيه وراء ولاية ثانية. سياسات تكشف انحرافاً خطيراً في بوصلة الحكم، حيث تتقدم المصالح الشخصية على حساب هموم العراقيين وأزماتهم اليومية.
• كابوس الولاية الثانية
وفي هذا السياق، اتهم النائب السابق رزاق الحيدري، في تصريح لوكالة /المعلومة/، السوداني بمحاولة استرضاء جهات أجنبية لضمان بقائه في السلطة، مشيراً إلى أن "صرف 500 ألف دولار على مؤتمر يضم شخصيات أمريكية وبريطانية لا يمثل سوى جزء يسير من الأموال الضخمة التي تُهدر على حملته الدعائية".
وأضاف أن "هذه السياسات لا تخدم إلا طموحات شخصية ضيقة، فيما يدفع الشعب الثمن من قوت يومه وخدماته المعطلة".
• استرضاء الغرب وتهميش الداخل
من جانبه، حذر عضو ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، في تصريح لوكالة /المعلومة/، من خطورة استرضاء الغرب على حساب المكون الشيعي، مؤكداً أن "الشيعة كانوا وما زالوا الركيزة الأساسية في بناء الدولة واستقرارها، وأي محاولة لتهميشهم ستفتح الباب أمام فراغ سياسي خطير وتدخلات أجنبية سافرة".
وهكذا، يصرّ السوداني على خوض مغامرة سياسية عنوانها الولاية الثانية، حتى لو كان ثمنها تفاقم أزمات العراق ومعاناة شعبه. ليظهر في نهاية المطاف لا كقائد إصلاحي، بل كسياسي يلهث وراء الكرسي مهما كانت التضحيات.انتهى / 25ز