نائب: الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل جاء متأخراً واختبار الجدية في الأشهر المقبلة
المعلومة/خاص…
أكد النائب محمد عنوز، اليوم الأحد، أن الاتفاق النفطي الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، رغم أهميته، جاء متأخراً، مشدداً على أن الأشهر المقبلة ستكون الاختبار الحقيقي لمدى جدية الطرفين في تنفيذ بنوده وإنهاء الملفات العالقة بين الجانبين.
وقال عنوز في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل يعد خطوة مهمة في طريق تنظيم العلاقة بين الطرفين، لكنه جاء متأخراً، ويبقى الحكم على نجاحه مرهوناً بمدى التزام الجانبين بتنفيذه خلال الفترة المقبلة”، مضيفاً أن “العلاقة المالية بين المركز والإقليم لا تتوقف على ملف تصدير النفط فقط، بل تشمل أيضاً الإيرادات غير النفطية وآليات توزيعها، بالإضافة إلى ملف رواتب موظفي الإقليم وطريقة تعامل الحكومة الاتحادية معه”.
وأضاف أن “الإشارة إلى الاتفاق في الوقت الحالي جاءت دون تفاصيل واضحة، وهو ما يتكرر في أغلب القضايا العالقة التي يعاني البرلمان من غياب الشفافية بشأنها”، مشيراً إلى أن “هذا الغموض يتطلب من الحكومة تقديم إيضاحات دقيقة حول آليات التطبيق والمراحل التنفيذية للاتفاق”.
وشدد عنوز على أن المرحلة المقبلة ستكشف مدى جدية بغداد وأربيل في معالجة الملفات الاقتصادية والمالية بشكل جذري، مؤكداً أن نجاح الاتفاق النفطي سيسهم في إنهاء حالة التوتر المالي ويمهد لعلاقة أكثر استقراراً بين الطرفين ان التزم كل طرف بما له وما عليه.انتهى25د