المجلس النرويجي للاجئين: ارتفاع قياسي في هدم دور الفلسطينيين بالضفة الغربية
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع المجلس النرويجي للاجئين ، الأربعاء، ان إسرائيل هدمت في أقل من تسعة أشهر، في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، عددًا أكبر من المنازل والمباني الفلسطينية بذريعة عدم وجود تصاريح بناء، مقارنةً بكامل العام الماضي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " حتى 30 ايلول، هدمت السلطات الإسرائيلية 1288 مبنى بذريعة عدم وجود تصاريح بناء، أي ما يقارب خمسة مبانٍ يوميًا، من بينها 138 مبنى تم تمويله من المساعدات الدولية ونُزح أكثر من 1400 فلسطيني، وأثر ذلك على نحو 38 ألف شخص من خلال فقدان مصادر عيشهم والبنية التحتية الزراعية والمياه والصرف الصحي".
واضاف ان " ذلك يشكل هذا زيادة بنسبة 39 بالمائة في عمليات الإزالة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، عندما هُدم 929 مبنى بنفس الذريعة كما وهدمت السلطات الإسرائيلية ما مجموعه 1281 مبنى بسبب عدم وجود تصاريح في عام 2024 ".
وقالت أنجيليتا كاريدا، المديرة الإقليمية لمجلس اللاجئين النرويجي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يتم استهداف الأسر الفلسطينية بحرمانهم من منازلهم ومياههم ومصادر رزقهم في محاولة ممنهجة لطردهم من أراضيهم وإفساح المجال أمام المستوطنات"، مضيفة ان "هذا ليس هدمًا عشوائيًا، بل هو سياسة ممنهجة للتطهير العرقي".
وأوضح التقرير ان " عمليات الإزالة تستند إلى نظام تخطيطي يحرم الفلسطينيين من حق البناء في المنطقة "ج"، التي تشمل أكثر من 60 بالمائة من الضفة الغربية وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ويجب على الفلسطينيين التقدم بطلبات للحصول على تصاريح، والتي نادراً ما يتم الموافقة عليها. ومنذ تشرين الاول 2023، قُدمت 282 طلبًا، ولم يتم الموافقة على أي منها".
وتابع ان " إسرائيل نفذت 37 عملية هدم عقابي هذا العام، متساوية مع الرقم القياسي المسجل في عام 2023 وتشمل هذه العمليات هدم أو إغلاق منازل فلسطينيين يُتهمون بارتكاب اعتداءات ضد إسرائيليين ويُعد هذا شكلًا من أشكال العقاب الجماعي، وهو محظور بموجب القانون الدولي".
وأوضح التقرير انه " وفي الوقت نفسه، خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات جنين ونور شمس وتل الزعتر دمارًا لم يُسجل في الأرقام الرسمية، وتشير الأمم المتحدة إلى أن 245 مبنى على الأقل دُمرت و157 مبنى تضررت بشدة، ونُزح ما يقارب 32 ألف لاجئ مع صعوبة الوصول إلى المخيمات، من المرجح أن يكون عدد الضحايا الحقيقي أكبر بكثير. انتهى/25 ض