مقرب من حزب الله: واشنطن تحاول إعادة رسم خريطة النفوذ بالشرق الأوسط
المعلومة/خاص..
أكد الباحث السياسي والمقرب من حزب الله إسماعيل النجار، اليوم السبت، أن المنطقة ولبنان يمران في أصعب مراحل الصراع مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني منذ تأسيسه.
وقال النجار في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الإدارة الأمريكية تصر على استكمال مشروعها الشرق أوسطي بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، والهادف إلى تفتيت المنطقة بالكامل وتقسيمها إلى دويلات صغيرة وضعيفة يسهل السيطرة عليها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، بما يضمن بقاء التفوق الإسرائيلي وهيمنته على المنطقة ”.
وأوضح أن “المقاومة الإسلامية في لبنان تشكل اليوم حجر عثرة أساسياً أمام المشروع الصهيوني – الأمريكي، بعد أن أثبتت قدرتها على حماية السيادة الوطنية وردع الاعتداءات، الأمر الذي جعلها هدفاً مباشراً للضغوط السياسية والاقتصادية والإعلامية المتزايدة”.
وأشار النجار إلى أن “الأنظار الأميركية والإسرائيلية باتت متجهة نحو توجيه ضربة عسكرية للبنان وإيران في محاولة لإزاحتهما عن الطريق وتهيئة الأجواء لضرب القوى الإقليمية الأخرى".
وبين أن “الولايات المتحدة الأمريكية ترى في تراجع دور المقاومة شرطاً أساسياً لإعادة ترتيب خريطة النفوذ في الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “المقاومة في لبنان لم تحمل السلاح إلا للدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، وأنها أثبتت طوال السنوات الماضية أنها صمام الأمان الذي منع انهيار الدولة أمام الأطماع الإسرائيلية والإرهاب التكفيري”.
واكد النجار أن “كل محاولات الضغط والحصار لن تجبرها على التخلي عن مبادئها أو تسليم سلاحها”.
وختم النجار بالقول إن “المرحلة المقبلة تتطلب من جميع القوى الوطنية اللبنانية التكاتف في وجه المشروع الأمريكي الإسرائيلي، لأن سقوط أي حلقة من حلقات المقاومة يعني سقوط المنطقة كلها بيد مشروع التفتيت والتطبيع”.انتهى/25ق