edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. تقارير
  4. تحشيد أميركي في الشرق الأوسط.. مواجهة أم حرب اقتصادية؟
تحشيد أميركي في الشرق الأوسط.. مواجهة أم حرب اقتصادية؟
تقارير

تحشيد أميركي في الشرق الأوسط.. مواجهة أم حرب اقتصادية؟

  • 7 تشرين الأول 14:14

المعلومة/ تقرير...
في خضم تصاعد التوترات الإقليمية، عادت واشنطن إلى الواجهة بثقلها العسكري في الشرق الأوسط، وسط تحركات مكثفة تكشف عن أجندات متعددة الأبعاد. فهل تسعى الولايات المتحدة إلى حماية الكيان الصهيوني من انفجار إقليمي محتمل؟ أم أن الهدف الأعمق هو كبح التمدد الاقتصادي الصيني الذي بات يُقلق الهيمنة الأميركية التقليدية في المنطقة؟
وفي ظل اشتداد وتيرة الصراع في الأراضي المحتلة، وتزايد التحولات الجيوسياسية، يرى مراقبون أن التحرك الأميركي الأخير لا يمكن فصله عن التحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الخليج، وخصوصًا بعد دخول الصين بقوة على خط الاستثمار والطاقة.

 مواجهة عسكرية أم حرب اقتصادية؟

الخبير الأمني مؤيد الجحيشي رجّح أن التصعيد الأميركي لا يهدف إلى شن حرب مباشرة، بل يسعى بالدرجة الأولى إلى حماية الكيان الصهيوني، إلى جانب الضغط على الصين، التي تواصل تعزيز وجودها الاقتصادي في المنطقة من خلال مشاريع استراتيجية واسعة.
وقال الجحيشي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الوجود العسكري الأميركي المكثف في الخليج يهدف لفرض معادلة ردع إقليمي، لكن دون الانجرار إلى مواجهة مباشرة، خصوصًا مع إيران، التي تمتلك قدرات رد متقدمة".

وأضاف أن "التصعيد الأميركي أقرب إلى حرب نفسية وإعلامية من كونه تمهيدًا لصراع عسكري فعلي، لأن واشنطن تدرك أن أي مواجهة مع إيران قد تشعل المنطقة بالكامل، وتُخرج الأمور عن السيطرة".

 تحولات اقتصادية تُربك واشنطن

من جانبه، أشار الخبير الاقتصادي فالح الزبيدي إلى أن العدوان الصهيوني الأخير على غزة مثّل نقطة تحول في ميزان النفوذ الاقتصادي بالمنطقة، موضحًا أن الصراع لم يعد محصورًا بالبُعد الأمني، بل أصبح يشمل منافسة شرسة على الاستثمارات والطاقة والموانئ.
وقال الزبيدي في تصريح بوكالة / المعلومة/ إن "العدوان الصهيوني الأخير، وما تبعه من صمت أميركي ودعم غير مباشر، دفع بعض الدول الخليجية إلى إعادة النظر بتحالفاتها الاقتصادية والعسكرية، ما فتح الباب واسعًا أمام الصين لعقد شراكات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية".
وأضاف أن "واشنطن تنظر بقلق إلى صعود بكين كمنافس اقتصادي جاد في منطقة كانت تُعد تقليديًا مجالًا أميركيًا خالصًا، وهو ما يفسّر جزءًا كبيرًا من هذا التحشيد العسكري المفاجئ".

 


وأوضح أن "الصين تسعى إلى ترسيخ نفوذها عبر مبادرة الحزام والطريق، بينما تحاول أميركا تطويق هذا النفوذ عسكريًا، ضمن حرب باردة جديدة تتخذ من الشرق الأوسط مسرحًا لها".
في ضوء هذه التحركات، تبدو المنطقة أمام مرحلة جديدة من الصراع المفتوح، حيث تتداخل الاعتبارات الأمنية مع المصالح الاقتصادية. وبينما تسعى واشنطن لاستعادة سيطرتها على مفاصل التأثير في الشرق الأوسط، تصعد قوى أخرى كالصين وروسيا في مشهد دولي متغير، يجعل من الخليج ساحة تنافس لا تقل خطورة عن جبهات القتال.انتهى / 25ز

الأكثر قراءة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد إلى حقول الطاقة ويهدد استقرار المنطقة

تقاطعات أمنية وسياسية تهز الاقليم..صراع النفوذ يمتد...

  • تقارير
  • 29 تشرين الثاني
البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح بآمال الحلبوسي في رئاسة البرلمان

البيت السني وحده لا يكفي..فيتو كردي وشيعي يطيح...

  • تقارير
  • 1 كانون الأول
المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

المياه والكهرباء تحديان  تنتظران  الحكومة المقبلة

  • تقارير
  • 3 كانون الأول
ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة الديمقراطي

ترحيل أهالي لاجان… شرارة انفجار شعبي تُربك قبضة...

  • تقارير
  • 2 كانون الأول
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا