تيار الموقف الوطني: ضعف السيطرة الامنية في الاقليم يفاقم خطر السلاح فيه
المعلومة / خاص..
اتهم عضو تيار الموقف الوطني سامان علي، اليوم الخميس، حكومتي بغداد وأربيل بالتقاعس عن معالجة ملف السلاح المنفلت في اقليم كردستان، مؤكداً أن استمرار هذه الظاهرة يعكس هشاشة المنظومة الأمنية ويهدد بتداعيات خطيرة على استقرار الإقليم والعراق عموماً.
وقال القيادي في التيار سامان علي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “انتشار السلاح خارج سلطة الدولة يمثل أحد أبرز مظاهر ضعف الحكومات المتعاقبة، ويكشف غياب الإرادة الجادة في فرض القانون ومحاسبة الأطراف التي تمتلك نفوذاً مسلحاً”، مبيناً أن “هذا الوضع في كردستان ينذر بانفلات امني قد يتطور الى صراعات داخلية إذا استمرت حالة الصمت الرسمية”.
وأضاف أن “السكوت عن السلاح غير الشرعي شجع جهات حزبية واقتصادية على التسلح بشكل علني، ما جعل الأمن رهينة بيد مجموعات محددة تتحرك خارج سلطة القانون”، مشدداً على ضرورة “إطلاق خطة وطنية موحدة بين الحكومة الاتحادية والإقليم لحصر السلاح بيد الدولة فقط”.
وأكد علي أن “استمرار ظاهرة السلاح المنفلت سيقوض ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية، ويضعف قدرة الدولة على حماية المجتمع من الفوضى والانقسامات”.
ويحذر مراقبون من أن غياب الإجراءات الحقيقية لنزع السلاح غير الشرعي سيحول الإقليم إلى بؤرة توتر دائمة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لتثبيت سلطة الدولة وبناء منظومة أمنية رصينة تغطي جميع مناطق العراق دون استثناء.انتهى25د