السكيني ينتقد الحكومة: تحركاتها الخارجية تمس هيبة الدولة وتستفز العراقيين
المعلومة/خاص..
اتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني، اليوم السبت، الحكومة باتباع سياسات خارجية مليئة بالملاحظات والأخطاء خاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع سوريا والملف الأمني الإقليمي، مشيراً إلى أن بعض التحركات تجاوزت الخطوط الوطنية الحمراء وأثارت غضب الشارع العراقي.
وقال السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الحكومة الحالية ارتكبت سلسلة من الأخطاء في تعاملها مع الملفات الخارجية، ومنها التقارب مع أطراف وشخصيات متورطة بدماء العراقيين”، لافتا إلى أن “الذهاب إلى دمشق أكثر من مرة، والجلوس مع شخصيات إرهابية تلطخت أيديها بالدم العراقي، يمثل تجاوزاً صارخاً على مشاعر العراقيين الذين قدموا التضحيات في مواجهة الإرهاب”.
وأضاف أن “ما جرى من لقاءات متكررة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع المدعو أبو محمد الجولاني، المطلوب بتهم الإرهاب، يمثل خيانة لدماء الشهداء وإساءة لتاريخ العراق الذي قاتل تنظيم القاعدة وداعش بكل بسالة”، مشدداً على أن “الجولاني إرهابي وقاتل، والجلوس معه لا يمكن تفسيره إلا بأنه تسوية سياسية مرفوضة من كل عراقي شريف”.
وأشار السكيني إلى أن “الملف الخارجي العراقي يجب أن يدار بعقلية تحفظ هيبة الدولة وتراعي دماء أبنائها، لا أن يتحول إلى أداة لتلميع صور شخصيات إرهابية أو منحها شرعية سياسية”.
وبين أن “ما يحدث اليوم في بعض الملفات الحساسة يعكس ارتباكاً واضحاً في إدارة السياسة الخارجية، ويضع علامات استفهام كثيرة حول أهداف هذه التحركات”.انتهى/25ق