فاريستي: تظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني في جامعة كامبريدج
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة فارسيتي البريطانية ، الاحد، ان اكثر من 350 متظاهرا من جامعة كامبريدج شاركوا في مسيرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في اول تظاهرة كبيرة هذا الفصل الدراسي حيث دخل سبعة ناشطين مركز خدمات الطلاب، وأُقيم الحدث، ورفعوا لافتات في الممر كُتب عليها "حظر الأسلحة الشعبي على إسرائيل!" و"جامعة كامبريدج: دعم النمو، وحرق المستقبل".
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن احد المتظاهرين قوله "تستقبل كامبريدج باستمرار طلابًا من الجامعة للعمل مع شركات الأسلحة وتجارها ومموليها، هذا معرض توظيف لممولي الأسلحة،إنه يقول: 'تعالوا واحصلوا على وظيفة في تمويل شركات الأسلحة وتحن نرفض المساعدة في الإبادة الجماعية'".
وأضاف المتظاهر ان "هذا يُموّل الاحتلال والإبادة الجماعية، ونحن هنا لنقول إننا لا نريد ذلك في حرمنا الجامعي و كل هذا يُقام بجوار مركز الطلاب ذوي الإعاقةـ إسرائيل هي المتسبب الأول في حدوث الإعاقة للأطفال".
وأوضح التقرير ان " معظم الحضور تجاوزوا خط الاعتصام، لكن العديد منهم أعربوا عن دعمهم للقضية، وقال عامل توصيل مُنع من دخول الفعالية إنه على الرغم من إيمانه بضرورة تحرير فلسطين، إلا أنه كان سيحتج أمام البرلمان بدلاً من معرض التوظيف الذي تقيمه شركات السلاح في جامعة كامبريدج".
وقال العديد من المتظاهرين ان " شركة بلاك روك التي تبحث عن موظفين لها في الجامعة لديها استثمارات ضخمة في إسرائيل، وفي شركات مثل لوكهيد مارتن، وآر تي أكس، ونورثروب غرومان، وبوينغ، وجنرال ديناميكس، التي تُصنّع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لقتل الفلسطينيين".
واتهم المتظاهرون أيضا " شركة بيلي جيفورد وقالوا إنها "واحدة من أكبر 50 مستثمرًا أوروبيًا في المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" وبتمويل شركات سلاح عسكرية تعمل لصالح الكيان الإسرائيلي في هذه الأثناء، أكّدت اللافتات التي رفعها المتظاهرون على عدم وجود طرفين في الإبادة الجماعية، ودعت إلى إنهاء الاحتلال". انتهى/ 25 ض