غلوبال ريسيرج: خطة ترامب تتجاهل عقودا من القهر وعشرات الاف ضحايا الاحتلال الإسرائيلي
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الاحد، ان صدى إعلان دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حول إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، تردد بشكل خبيث ، متجاهلا عشرات
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " رواية ترامب الانتقائية، التي ضَخَّمَتْها وسائل الإعلام العالمية، تُختزل إبادةً جماعيةً استمرت عامين إلى مجرد أزمة رهائن ، مُغَفِّلةً التكلفة البشرية الباهظة التي تكبَّدها سكان غزة، ومُديمةً حالةً من عدم التكافؤ المُنحرفة التي تُبرِّئ المُحتل اوتُشوِّه صورته ".
وأضاف التقرير ان " تفاصيل الخطة الدقيقة تكشف عن وجودٍ عسكريٍّ إسرائيليٍّ مفتوحٍ داخل غزة، وهي تفصيلةٌ اغفلت ببراعة. وبينما احتفل ترامب بـ"عودة شعبه من اليهود"، أغفل عقود الأسر الفلسطيني تحت الاحتلال و الآف المحتجزين في السجون الإسرائيلية دون محاكمة، والمجهولين المدفونين تحت الأنقاض، والشهداء الذين لا تُقدّر تضحياتهم في الروايات الغربية".
لقد تجاهل ترامب المفاتيح التي لا يزال اللاجئون في المخيمات من غزة إلى لبنان يحملونها - رموزًا للمنازل المفقودة عام ١٩٤٨، لحق العودة المنصوص عليه في القانون الدولي والمُنكر عمليًا ولأجيال، حمل الفلسطينيون هذه المفاتيح ليس كآثار، بل كتصريحات، إن الاستشهاد بـ"العودة" فقط للرهائن الإسرائيليين مع محو النضال الفلسطيني الأساسي من أجل العودة ليس انتقائيًا فحسب، بل هو إهانة للإنسانية. كل خطة "سلام" تغفل هذه المفاتيح ليست قرارًا، بل هي محو مدروس".
وأشار التقرير الى ان " هذه ليست دبلوماسية؛ إنها هيمنةٌ مُغلّفةٌ بلغة السلام - مُخططٌ يُعمّق الاحتلال والفصل العنصري مُتخفّيًا في زيّ الحلّ، إنه يُحاكي المسار الطويل للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث غالبًا ما كان خطاب تقرير المصير بمثابة قناعٍ للسيطرة الاستراتيجية". انتهى/25 ض